الاثنين، 8 أبريل 2013


السجن المحلي تولال 2 بمكناس في :04-04-2013
المعتقل السياسي : حسن كوكو                                    المعتقل السياسي :منير ايت خافو
رقم الاعتقال :6815                                               رقم الاعتقال :6816
        
نداء إلى كافة المعتقلين السياسيين


 مجدا و خلودا إلى شهداء الشعب المغربي.
 تحية النضال والصمود إلى كافة المعتقلين السياسيين عبر ربوع وطننا الجريح.
 تحية كذلك إلى كافة الجماهير الطلابية الصامدة و المناضلة تحت إطارنا العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
 تعيش بلادنا على إيقاع أزمة على كافة المستويات انعكاسا للأزمة التى تعيشها الإمبريالية بشكل عام، و باعتبار النظام القائم نظاما تبعيا للدوائر الإمبريالية ، و تنفيذا لأوامرها يحاول النظام القائم تصريف أزمته على كاهل الجماهير الشعبية الكادحة والمقهورة عبر مخططاته الطبقية اللاشعبية، حيث تحرير أسعار المواد الاستهلاكية لفتح المجال أمام المضاربين لامتصاص المزيد من دماء جماهيرنا الشعبية ،و كذلك ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء  بالإضافة إلى الزحف على مجموعة من المكتسبات .
        و ضدا على هذا الواقع انتفضت  الجماهير الشعبية  فى وجه النظام القائم و أبانت عن مدى صمودها، حيث فجرت انتفاضات ( بودنيب،  الحسيمة ،  خريبكة، سيدي يوسف ، تازة ...) قدمت من خلالها تضحيات جسام و عشرات المعتقلين السياسيين. وواجهها النظام كعادته بالقمع الوحشي باعتباره نظاما لا وطنيا لا ديمقراطيا لا شعبيا ، مخلفا شهداء  و مئات من الجرحى والمعطوبين . و من جهة أخرى يشن النظام القائم في الأيام الأخيرة حملة إعلامية هوجاء لتشويه سمعة المناضلين الشرفاء و الضرب في مصداقية طموح الجماهير الشعبية في تحقيق العدالة الاجتماعية و الحرية و التغيير الجذري المنشود. و ذلك عبر أبواقه الإعلامية و القوى الإصلاحية و دعاة "حقوق الإنسان" . كل ذلك من أجل محاولة ترميم الوجه البشع للنظام القائم، حيث أطل علينا  أحد" جراحي التجميل" في إحدى شطحاته الإعلامية بالقناة الأولى(القناة الناطقة باسم النظام) في برنامج "ضيف الأحد" أقصد هنا "محمد الصبار" والذي أنكر جملة و تفصيلا وجود معتقلين سياسيين بالمغرب ، بل ان كل معتقل سياسي هو مجرم في نظرهم . هكذا إذن ضاربا –"الصبار"-عرض الحائط تاريخ الشعب المغربي المشرق و المليء  بمحطات بارزة ، ضاربا عرض الحائط دماء الشهداء ؛  دماء شباضة، دماء بلهواري ، الدريدي، سعيدة،... الذين استشهدوا في غياهب السجون . و هنا نتساءل مع السيد الصبار "الحقوقي المحنك" من يكونوا هؤلاء يا ترى ؟؟؟ و من يكون طارق الحماني و عبد الصمد الهيدور و الرفاق بعين قادوس (محمد صالح، طارق الجعيبي، يونس الروفي، هشام بوغلاد)، ومن نكون نحن (حسن كوكو ، سفيان الصغيري ، منير ايت خافو، الولكي محمد، واهموش حسن  ) هنا بسجن تولال بمكناس؟؟؟.
وبعد أيام معدودة اطل علينا من جديد أحد أبواق النظام ؛ إنه " ادريس اليزمي" في برنامج "ملف للنقاش" بقناة (ميدي 1) الذي طمأن الرأي العام على أن الأوضاع بالمغرب على ما يرام ،وأنه ليس هناك إنتهاكات حقوق الإنسان و أن "القوات العمومية" تتعامل بلطف مع المتظاهرين و أنه بصدد دعوى إلى عقد مناظرة وطنية لتحديد طريقة التظاهر !!!! .
إن هذه الحملة الإعلامية تستهدف المناضلين الشرفاء مما يفرض علينا أخذها بعين الاعتبار ، خاصة المعتقلين السياسيين حيث أن النظام القائم يفرش الأرضية للمزيد من الهجوم على المناضلين و خاصة المناضلين الثوريين ببلادنا . و بالتالي يجب علينا  جميعا كمناضلي الشعب المغربي بذل كل المجهودات للرد السريع على  هذه الحملة الممنهجة ، خاصة المعتقلين السياسيين و ذلك ببذل كل المجهودات للمزيد من التنسيق لتوسيع رقعة الإضراب عن الطعام المفتوح .
إن النضال و الصمود و المقاومة هو الطريق الوحيد و الكفيل سواء في الساحات الجامعية و الساحات العمومية و ميادين التحرير و داخل المعتقلات ... لكسر كل رهانات النظام و أبواقه، و من هنا دعوة إلى كافة المعتقلين السياسيين للانخراط الوازن و المكثف في معركة "  النصر أو الشهادة".
و في الأخير نناشد كل الرفاق و الرفيقات و كافة المناضلين و الغيورين على قضية الشعب المغربي  ببذل المزيد من المجهودات و التشهير بأوضاع المعتقلين السياسيين بسجون الرجعية، وكذلك المزيد من الصمود والنضال ،خاصة في هذه الظروف الحاسمة التي تمر منها الحركة الطلابية، كما نحيي  عاليا رفاقنا المضربين عن الطعام في كل من تازة،فاس ،  و نهنئ كذلك الرفاق و عائلاتهم الذين تم فرض إطلاق سراحهم مؤخرا بموقع فاس..

عاش الشعب المغربي
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي

"من قلب السجون ينبع الثوار"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق