2013 / 4 / 06
المعتقلين السياسيين: طارق الجعيبي -
يونس الروفي - هشام بوغلاد
أرقام الإعتقال : 81433 - 81435 - 81436
بلاغ رقم (5)
استمرارا لمعركتنا النضالية، معركة الأمعاء الفارغة، التي
انطلقت منذ أن وطأت أقدامنا سجن عين قادوس، بعد اعتقالنا بتاريخ 14/01/2013، بموقع
سايس- فاس على أرضية المعركة النضالية التي يخوضها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
بخطه الكفاحي التقدمي، ونضالنا إلى جانب الجماهير الطلابية من أجل تحقيق مطالبنا
العادلة والمشروعة، وقد قطعت معركتنا البطولية بزنازن النظام القائم بالمغرب
بطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية، أشواطا متقدمة من الصراع، وبناء على
البلاغ (4) الذي من خلاله قررنا التصعيد في خطواتنا النضالية، و ذلك بخوض إضراب
مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الثلاثاء 26/03/2013، على الساعة الثامنة ليلا،
وفعلا فقد جسدنا هذه الخطوة النضالية على أرض الواقع، إلا أنه ينبغي التوضيح في
هذا المستوى تفاديا لمجموعة من التساؤلات التي قد تطرح، حتى لا نترك النظام وأعداء
الحركة الطلابية مجالا لفتح أفواههم، وإطلاق تسممات اتجاه معركتنا النضالية،
فبالنسبة للمناضلين ( يونس الروفي- طارق الجعيبي) فقد دخلا في الإضراب المفتوح عن
الطعام وهذا اليوم الحادي عشر منه، أما بالنسبة "لهشام بوغلاد" فلم يجسد
هذه الخطوة ودلك مرتبط بشروطه الداتية والموضوعية إلا أن هذا لا يعني أنه تراجع أو
شيئا من هذا القبيل بل إنه لا زال مستمرا ومستعدا للتضحية والدفع بمعركتنا
البطولية إلى الأمام، ولا يعد الإضراب عن الطعام هو الأسلوب الوحيد للنضال بل إن
المناضل يمتلك مجموعة من الآليات التي تمكنه من انتزاع حقوقه العادلة والمشروعة
بزنازن الرجعية ببلادنا.
ونؤكد لكل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية أن معركتنا الطلابية لا زالت مستمرة نحو
طريقها الصحيح، وأن الهجوم الذي يشنه النظام وإدارة السجن كجهاز مصغر له على
خطواتنا النضالية هذه، كدلك بنهجه لأساليب وممارسات لا سواء بالسجن، أو خارجه،
يبقى الهدف الأسمى منها هو محاولة النيل من قناعاتنا ومحاولة تركيعنا وثنينا عن
مواصلة معركتنا البطولية التي تفضح الممارسات الإجرامية للنظام اتجاه المناضلين
الشرفاء، ونؤكد لكم أن كل أوهام النظام هذه تتكسر بقوة قناعاتنا التي تتصلب يوما
بعد يوم.
كما نحييكم على وفائكم لقضية المعتقلين السياسيين ونزولكم
إلى سجن عين قادوس من أجل زيارتنا رغم التصدي الدي قوبلتم به من مدير السجن
المحلي، والرفض المطاق وعدم السماح لكم بالدخول، فتبقى هذه ممارسة إجرامية اتجاه
المناضلين، وضربا مباشرا لحقنا في التعليم، وكذا من أجل قطع الحبل النضالي الذي
يجمعنا، إلا أننا سنظل صامدون في معركتنا خلف قضبان الرجعية، ونحن عازمون على
مواصلة نضالنا قدما في تجسيد قناعاتنا حتى تحقيق النصر.
"إ ذا كانت المطرقة تكسر الزجاج فإنها
تصلب الفولا ذ"
السجن
المحلي عين قادوس بفاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق