القنيطرة في
28مارس2013
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
تقرير: ويستمر مسلسل المؤامرات بالقنيطرة…
مع مرور الزمن تزداد التناقضات الطبقية بمغربنا
الجريح,مع مرور الزمن ينكشف زيف الشعارات الجوفاء التي يرفعها النظام القائم وكل
من ارتمى في أحضانه من قوى اصلاحية وبيروقراطية نقابية(انتهازية). يوما بعد يوم يقدم الشعب المغربي الامثلة تلو الأمثلة عن
المعنى الحقيقي للتضحية والبذل في سبيل الانعتاق والتحرر.
وفي
ظل الهجومات التي يشنها هذا النظام على مختلف القطاعات الاجتماعية, ياتي التركيز على قطاع التعليم حيث تحاك المؤامرات ليل
نهار في السر والعلن في حق أبناء الجماهير الكادحة وحقها المقدس في التعليم, فلم تكتف أيادي
التحالف الطبقي المسيطر بخصخصة جزء مهم منه(تقزيم عدد المستفيدين من المنح
الجامعية, اعتماد أسلوب الإنتقاء لولوج عدد من الشعب
الجامعية,...الخ) بل صارت تستهدف أرواح الطلبة وسلامتهم الجسدية قبل جيوبهم. ولعل التسميم الذي طال عشرات المئات من الطالبات والطلبة
بالمطعم الجامعي القنيطرة, لخير مثال على ذلك. ففي الوقت الذي
تناضل فيه الجماهير لأجل تحسين الشروط المادية والمعنوية لتواجدها نجد الجرائم
تقترف في حق أبناء الشعب لم يكن التسميم مشهدها الوحيد فقد كانت إجابة النظام
واذنابه تكسير الجماجم تارة والتشويش على المعارك النضالية والعمل على تكسيرها
تارة أخرى. بينما تم تسطير برنامج نضالي من لدن الطلبة تحت لواء
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كاستمرار في معركتهم على أرضية مجموعة من المطالب
العادلة والمشروعة , تم نقل عشرات المئات من الطلبة المتسممين الى''اسبيطار
الغابة'' من جراء تناول وجبة عشاء 21مارس2013 بل إن هناك انباء عن وقوع وفيات لكن لم يتسن للرأي
العام معرفة الحقيقة كاملة بحكم التعتيم الإعلامي المضروب على الأحداث عبر ترويج
الأكاذيب مثال ذلك تقرير القناة الثانية
الحكومية التي ذكرت 49 حالة تسمم فقط بل وفسحت المجال لأحد ممثلي الجهاز القمعي
بالمدينة لتمرير مغالطات بالجملة..
ولما انتفضت الجماهير الطلابية في وجه هذا
الإستهتار بأرواحهم وطالبت بكشف الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات في تظاهرات بعد
كارثة التسمم تم تجنيد قوى الظلام(القتل والإجرام) لأجل بهرجة أُرِيد لها أنْ تطمس
الحدث الأبرز بالجامعة (التسميم ومعركة الجماهير) وقد اتضح بجلاء
تآمر الظلاميين والنظام حين همت قوى القمع باقتحام الحرم الجامعي في 25مارس2013 بذريعة ان هناك اشخاص
يعرقلون السير العادي للدراسة في تصريف للمذكرة الثلاتية المشؤومة, غير أن المرمى
الاساسي من وراء كل ذلك هو تمويه الصراع و صرف الأنظار على الأهم في اللحظة. ولم يتم الإكتفاء بهذا فقط بل ساد/ويسود جو من الترهيب وكذا
اعتداءات متكررة في صفوف الطلبة حيث تم منع
تخليد ذكرى 23مارس بالحديد والنار, وترتب عن ذلك عدد من الإصابات نذكر إصابة الرفيق القاعدي
ع.الرحيم التاويل مرتين الأولى على مستوى جهازه التناسلي والثانية تسببت له في كسر
بذراعه اليسرى على الأرجح سيجري عملية جراحية لخطورة الإصابة, بالإضافة الى إصابات أخرى بين الطلبة عموما...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق