السبت، 20 يوليو 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - النهج الديمقراطي القاعدي - جامعة ظهر المهراز-فاس - بيان توضيحي وتنديدي إلى الرأي العام الوطني والدولي


  في: 20 يوليوز 2013
                                      الاتحاد الوطني لطلبة المغرب       النهج الديمقراطي القاعدي
                                                                                         جامعة ظهر المهراز-فاس

بيان توضيحي وتنديدي إلى الرأي العام الوطني والدولي

        تعرضت الرفيقة أديبة قبالي، مناضلة النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب وحركة 20 فبراير بفاس، لعملية اختطاف منظمة من الباب الخلفي لكلية العلوم- ظهر المهراز زوال يوم الجمعة 19 يوليوز 2013، حيث تم اقتيادها إلى أحد الحقول المجاورة للكلية والاعتداء عليها جنسيا مرفوقا بالضرب والجرح، وقد تركت بعد تنفيذ هذه الجريمة الوحشية في حالة نفسية وجسدية متدهورة نقلت على إثرها إلى المركب الاستشفائي الجامعي، حيث رفضت إدارة المستشفى استقبالها واخضاعها للمعاينة والفحوصات اللازمة، لتنقل بعد ذلك إلى مستشفى الغساني الذي رفضت ادارته بدورها استقبال الرفيقة بدعوى عدم وجود الاطباء المتخصصين، وفي الاخير تم نقلها إلى مصحة خاصة بالطب النفسي وبعد معاينة الطبيب المختص سلمت لها شهادة طبية تثبت عجزها  لمدة 90 يوما.
       وتأتي هذه الجريمة بعد عدة تهديدات ومضايقات واستفزازات تعرضت لها الرفيقة أديبة قبالي طيلة الموسم الحالي من طرف مختلف الاجهزة القمعية للنظام والبلطجية أبرزها:
·      تلقيها عدة تهديدات عن طريق مكالمات هاتفية ورسائل قصيرة بالتصفية الجسدية والاغتصاب وتشويه وجهها إذا استمرت في التواجد مع ساكنة حي " ممنوع الدخول " بحي " الليدو الشعبي "، ومساهمتها في تأطيرهم في معركة السكن التي يخوضونها ضد " شركة  العمران" وضد محاولات النظام إخلائهم من بيوتهم.
·      تعرضت الرفيقة ومجموعة من العاملات للتهديد اليومي عن طريق الهاتف كذلك، والوعيد بالاختطاف والاغتصاب والقتل ، طيلة مدة تواجدها في الاعتصام المفتوح الذي خاضته عاملات شركة " سيكوبا " المطرودات من العمل الذي دام ازيد من 3 أشهر.
·      تعرضها للاستفزازات والمضايقة والتهديد المباشر من طرف عناصر معروفة من أجهزة القمع العلنية والسرية بعد أن حاصروها داخل وفي باب المحكمة الابتدائية بفاس أمام مرأى ومسمع عدد من الصحافيين والمحامين في جلسة المحاكمة الصورية للرفيق محمد الهراس يوم 22 ماي 2013...
      وتأتي هذه الجريمة الوحشية في حق رفيقتنا أديبة قبالي في إطار تكثيف الحظر العملي على أوطم  ومحاولة اجتثاث  الفعل النضالي والحصار والتضييق على المناضلين الجذريين عموما والقاعديين على الخصوص، نظرا للدور الكبير الذي لعبوه في  تأطير مجموعة   من الانتفاضات الشعبية المجيدة في السنوات الأخيرة ( انتفاضة 20/21 فبراير بفاس وصفرو، انتفاضتي يناير وفبراير بتازة سنة 2012،...) ويلعبوه حاليا في قيادة وتأطير مجموعة من المعارك النضالية داخل الجامعة وخارجها، عن طريق شن حملة موسعة من الاختطافات والاعتقالات كان آخرها اعتقال رفيقنا محمد بوجناح ( "تاهلة" ) مناضل النهج الديمقراطي القاعدي والزج به في سجن عين قادوس، وإصدار أحكام قاسية في حق مناضلي الشعب المغربي عموما ومناضلي النهج الديمقراطي القاعدي خصوصا  (الحكم على رفيقنا الغالي طارق الحماني بست سنوات من السجن النافذ و25 مليون غرامة مالية نموذجا)، وعسكرة الجامعة طيلة موسم الدراسة وإثارة جو من الرعب والارهاب وشن حملات القمع والتنكيل في حق الطلبة والطالبات والمناضلات والمناضلين ( نموذج رفيقنا بوبكر الهضاري )، ومتابعة العشرات من المناضلين والمناضلات عن طريق إصدار "مذكرات بحث وطنية " في حقهم للتضييق على تحركاتهم النضالية  ( العشرات من مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي صدرت في حقهم " مذكرات بحث واعتقال وطنية" إلى حدود نهاية هذا الموسم الدراسي).
   إن الطريقة المتقنة والمنظمة في تنفيذ هذه الجريمة في حق  رفيقتنا والمعطيات والأحداث التي سبقتها، والأساليب الجديدة/القديمة المستعملة في مواجهة المناضلين الثوريين، تبين وتؤكد التورط المباشر للنظام ومسؤوليته الكاملة فيما تعرضت له الرفيقة أديبة قبالي ومجموع الجرائم الاخرى التي مورست في حق المناضلين عن طريق تسخير مجموعة من المرتزقة والبلطجة والعملاء للنيابة عن أجهزته القمعية في تنفيذ عدة مؤامرات وجرائم في محاولة يائسة للنيل من عزيمة وقناعات المناضلات والمناضلين الجذريين التي لا يزيدها القمع والاعتقال والتعذيب إلا صلابة وقوة وتجذرا.
     إن التطور الكبير الذي عرفه ويعرفه النهج الديمقراطي القاعدي، وإشعاعه السياسي والنضالي وطنيا ودوليا، والتعاطف الكبير والمصداقية النضالية والسياسية التي يحظى بها، والتي ما فتئت تتسع باستمرار في أوساط الجماهير المناضلة والكادحة، نظرا للكفاحية العالية والالتزام النضالي للمناضلات والمناضلين القاعديين  أمام الجماهير ومواقفهم الجذرية وتصورهم السياسي، تصور الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، المنسجم وطموحات الجماهير الشعبية في التحرر والانعتاق، واستعدادهم الدائم للتضحية في سبيل ذلك،... إن كل هذا ومعطيات أخرى، دفعت النظام القائم دائما، وتدفعه حاليا،  وستدفعه مستقبلا، انسجاما وطبيعته اللاديمقراطية وتاريخه الدموي، إلى ابتداع وسائل وآليات إجرامية أكثر احترافية لمواجهة معارضيه الجذريين، قد تظهر كحوادث عرضية وطارئة لكنها في الحقيقة ذات خلفية سياسية استراتيجية بغلاف النزوات والغريزة والمرضيات الاجتماعية.
وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي للراي العام الوطني والدولي ما يلي:
-        تحميلنا المسؤولية كاملة للنظام القائم بالمغرب فيما تعرضت له رفيقتنا الغالية أديبة قبالي.
-        تنديدنا بالجريمة الوحشية التي تعرضت لها الرفيقة.
-        تضامننا المطلق واللامشروط مع رفيقتنا وتحياتنا لها، وعبرها إلى كل رفيقات ورفاق النهج الديمقراطي القاعدي، على صمودهم وكفاحيتهم ومقاومتهم.
-        تنديدنا بالاعتقال الذي طال رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي محمد بوجناح.
-        دعوتنا كل المناضلات  والمناضلين الشرفاء إلى فضح وتعرية الجريمة التي ارتكبت في حق الرفيقة وكل الجرائم المباشرة والغير مباشرة المغربي للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في حق الشعب المغربي ومناضليه ومناضلاته.

عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاشت نضالات الجماهير الطلابية
عاش النهج الديمقراطي القاعدي



هناك تعليق واحد:

  1. تضامننا اللامشروط مع الرفيقة أديبة قبالي والحرية لرفيقنا محمد بوجناح...

    ردحذف