السجن المحلي تولال 2
بمكناس في 27 نونبر 2013
المعتقل السياسي حسن كوكو المعتقل
السياسي منير أيت خافو
تقرير أولي حول معركة
الإضراب
المفتوح عن الطعام
المفتوح عن الطعام
تأتي هذه المعركة، معركة الأمعاء
الفارغة، معركة الاضراب المفتوح عن الطعام، استمرارا للمعارك البطولية التي نخوضها
من داخل سجون النظام الرجعي. إلى جانب باقي المعتقلين السياسيين ومساهمة من موقعنا
كمعتقلين سياسيين في معركة الجماهير الطلابية في مختلف المواقع الجامعية (مكناس، فاس،
تازة، القنيطرة،،...) وكذلك من أجل فرض إطلاق سراح كافة
المعتقلين السياسيين بالإضافة إلى تحسين شروط اعتقالنا. قررنا الدخول في هذه
المعركة التي وصلت إلى اليوم 21 من الإضراب
المفتوح عن الطعام، و نظرا للتعتيم المضروب على معركتنا ارتأينا تنوير الرأي العام
الوطني والدولي بهذا التقرير الأولي حول هذه المعركة، نتناول فيه تطوراتها وكذلك
وضعيتنا الصحية .
كما أشرنا في بلاغ حول الاضراب عن
الطعام، انطلقت المعركة يوم الخميس 07 نونبر 2013 على الساعة الثامنة صباحا، وفور
توصل إدارة المعتقل بالخبر استنفرت جميع أجهزتها محاولة ثنينا عن الاستمرار في هذه
الخطوة، تارة
عبر التهديد والوعيد وتارة أخرى بالمناورة عبر طلبها الحوار، لكن
أمام عزمنا المضي قدما في معركتنا رضخت "الإدارة" للأمر الواقع. و نظرا لمخلفات ومضاعفات المعارك السابقة تدهورت حالتنا
الصحية بشكل سريع ، وفيما يلي أهم مستجدات حالتنا الصحية :
-
بالنسبة للرفيق منير ايت خافو : أثناء دخولنا في المعركة
كان الرفيق يزن حوالي 68 كلغ وضغط دمه حوالي 13/8 (علما انه يعاني من ضغط الدم)
وبعد مرور 21 يوما من الاضراب عن الطعام أصبح يزن حوالي 54 كلغ أي فقد حوالي 14
كلغ بالإضافة إلى انخفاض مستوى ضغط الدم إلى حوالي 11/7. كما يعاني الرفيق من العياء
التام وكذلك تبول الدم في كثير من الأحيان خاصة وأنه يعاني من خلل على مستوى الكلي
منذ صغره.
-
بالنسبة للرفيق حسن كوكو : نظرا للمضاعفات التي يعاني
منها الرفيق من المعارك السابقة، و الذي تطلب الامر خلالها نقله إلى خارج السجن
عدة مرات ، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ حيث كان يزن في بداية المعركة حوالي 68
كلغ، وضغط الدم حوالي 12/7، وبعد مرور 21 يوما من الاضراب أصبح يزن 54 كلغ أي فقد
حوالي 14 كلغ إضافة إلى انخفاض مستوى ضغط الدم إلى حوالي 10/5 وكذلك يعاني الرفيق
بدوره من العياء الشديد وقلة النوم والتركيز بالإضافة إلى احساسه بالهذيان وتبوله
الدم.
وأمام هذه الوضعية الصحية الكارثية
التي وصلنا اليها في وقت وجيز التجأت "ادارة السجن" الى ممارسات خسيسة
لتغليطنا وتغليط الرأي العام والجهات المسؤولة عبر تزوير نتائج القياسات التي يتم
اجراؤها لنا بشكل يومي (تزوير اوزاننا الحقيقية...) لكن و امام تشبتنا بمعركتنا
وخطورة حالتنا الصحية فرض على الإدارة
التعامل معنا بشكل جدي خاصة و ان الاهمال الطبي كان وراء وفاة أحد السجناء
الذي كان مضربا عن الطعام، حيث قامت "ادارة السجن " في يوم الاثنين 18
نونبر الساعة العاشرة صباحا بزيارتنا داخل
غرفتنا قصد إجراء المعاينة لحالتنا.
وفي يوم الثلاثاء 19 نونبر على الساعة
التاسعة صباحا تم استدعاؤنا نحن المعتقلين السياسيين الى مصحة السجن بشكل مستعجل وذلك قصد اخذ عينات من
الدم لإجراء تحاليل دقيقة حول حالتنا الصحية، وفور توصلنا بنتائج هذه التحاليل
سنطلع الرأي العام عليها. ويبقى هذا التقرير مجرد تقرير أولي فقط في افق اصدار
تقرير شامل ومفصل حول معركتنا وكذلك عن حالتنا الصحية.
وفي الأخير نحمل " المندوبية
العامة لإدارة السجون" وللنظام القائم كامل المسؤولية لما ستؤول اليه اوضاعنا
الصحية خاصة في ظل تجاهل مطالبنا العادلة والمشروعة.
ملحوظة : بالنسبة
لقياسات الوزن و ضغط الدم هي التي تقدم لنا من طرف مصحة السجن و قد تكون في بعض
الأحيان غير دقيقة.
نكون
.....او لا نكون
عاشت
نضالات الجماهير الشعبية
عاشت
نضالات الحركة الطلابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق