تازة في : 11\12\2013
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الكلية متعددة التخصصات
تقرير حول الوضع الصحي للطالب محمد
لعفو الذي يخوض إضراب مفتوح عن الطعام
منذ أن أعلنت إدارة الكلية عن إفتتاح
عملية التسجيل لهذا الموسم، التي إمتدت من 05 شتنبر إلى غاية 16 من نفس الشهر، وتم
الإعتماد في التسجيل على بكالوريا 2012 و 2013
وحددت فترة تحويل الملف من كليات أخرى إلى الكلية متعددة التخصصات بتازة من
05 شتنبر إلى غاية 27 من نفس الشهر، الشيء الذي أذى إلى حرمان عدد كبير من أبناء
الشعب من حقهم في التعليم . مما دفع بالطلبة إلى خوض أشكال نضالية (إعتصامات،
تظاهرات، نقاشات...) دفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة. إلا أن إدارة الكلية
تنهج سياسة الامبالات إتجاه مطالب الطلبة.
إلتحق الطالب محمد لعفو من جامعة محمد
الأول بوجدة كلية الآداب إلى الكلية متعددة التخصصات بتازة يوم 04 أكتوبر 2013 قصد
تحويل الملف إلى كلية تازة، إلا أن إدارة الكلية رفضت بذريعة أن فترة التحويل
إنتهت بتاريخ 27 شتنبر،مما أقرالطالب الدخول في أشكال نضالية بمعية الطلبة تمثلت في إعتصام
مفتوح ليل نهار داخل عمادة الكلية، وفي محاولة من "عميد الكلية" للف على
مطلب الطالب قدم له وعد بتسجيله يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2013 مقابل رفع الإعتصام،
لكن أثناء رجوع الطالب إلى الكلية في هذا اليوم بمعية الوثائق اللازمة، قابله عميد
الكلية بمبررات واهية من قبيل أن القرارصادر من "مجلس الجامعة" مما دفع بالطالب
إلى مواصلة الإعتصام، الشيء الذي دفع بإدارة الكلية إلى التحرك على كافة الجهات
ليس من أجل الإستجابة إلى مطلب الطالب، وإنما من أجل البحت عن آليات لإجهاض
المعركة النضالية، حيث عملت على تحريك الأجهزة القمعية و تم إختطافه من داخل
الكلية من طرف رجال ملثمين ليلة السبت 12 أكتوبر 2013 وتم إقتياده إلى مخفر القمع
تحت الترهيب النفسي و الجسدي، كما عملت أيضا (إدارة الكلية) على طرده عدة مرات من
داخل الكلية في أوقات متأخرة من الليل
بمعية بعض (أعوان الإدارة) مستخدمين كل أشكال السب والشتم، أمام مرأى عميد الكلية.
كما أن أفراد العائلة هي الأخرى لم تستثنى من التهديد، حيث يتم الإتصال بها عدة
مرات من طرف الأجهزة الإستخبراتية لترهيبها والضغط عليها من أجل توقيف الإعتصام و
الإضراب عن الطعام، الذي خاضه الطالب بشكل إنذاري لمدة 5 أيام من 28 أكتوبر 2013
إلى غاية 01 نونبر 2013، وهو الآن يخوض إضراب مفتوح عن الطعام مند يوم الجمعة 08
نونبر ، وضعه الصحي جد متدهور وجد هزيل ، وهو الأن طريح الفراش لا يقدر القيام بأذنى
حركة حتى الكلام يتكلم بصعوبة و
"حاجته" يقضيها في مكانه ، وإدارة الكلية لم تحرك ساكنا سوى المساومات
المسمومة التي فنذها الطالب بصموده البطولي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق