الخميس، 19 ديسمبر 2013

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - موقع القنيطرة / تقرير: النظام يرتكب مجزرة جديدة هذه المرّة في حق طلبة ابن طفيل

القنيطرة في: 18 دجنبر 2013
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب          موقع القنيطرة
                   تقرير: النظام يرتكب مجزرة  جديدة هذه المرّة في حق طلبة ابن طفيل
في الوقت الذي تخوض فيه الجماهير الطّلابية مجموعة من المعارك في سياق مجابهتها للبنود التخريبية المنزّلة بالجامعة، وذلك بمختلف المواقع الصامدة، لا يتوانى النّظام في ارتكاب المجازِر تلْو المجازر كإجابة يقدّمها على ما ترفعه الجماهير من مطالب عادلة ومشروعة في تناقض صارِخ لما تُحاول أن تقوم به الأبواق المأجورة حتّى تنمّق صّورة النظام الجاثم على صدور الشعب. المغربي الكادح 
ولعلّ أبرز هذه المجازِر ما حدث يوم 18دجنبر2013 بجامعة ابن طفيل القنيطرة، حين قامت جحافل القمع باقْتحام معتصم طلبة كلّية الآداب المجازين أمام باحة رئاسة الجامعة لفضّ الشكل النضالي وشمل التدخل كليتي الآداب والعلوم، معزِّزةً هجومها بترسانة بشرية ولوجيستيكية رهيبة، فقد شن ما يناهز 400 عنصر قمع هجوما تاتاريا على الطلبة المجازين المعتصمين من داخل رئاسة جامعة ابن طفيل والمطالبين بحقهم العادل والمشروع في استكمال دراستهم بالسلك الثالث، ليشمل هذا الهجوم
من بعد طلبة كليتي الآداب والعلوم لتنفجِر مواجهة دامية  بين الجماهير الطلابية من جهة التي أبت إلا أن تحصِّن حرمها الجامعي وبين عناصر "السّيمي" ومختلف تلاوين الآلة القمعية من جهة ثانية هذه الأخيرة استهدفت منشآت الكليات وبعض سيارات الأساتذة، ناهيك عن أجساد الطّلبة والطالبات بل إن الوقاحة لم تتوقّف عند هذا الحدّ، إذ وصلت حدَّ السّب والقذف والاستفزازات دون أيّ وازِعٍ أخلاقي (كلام ساقط جدًّا ... ). وقامت كذلك بإتلاف ( إحراق ) كل مستلزمات الاعتصام ( أفرشة، ملابس، ...) والوثائق الإدارية من بينها شهادة إجازة و"بطاقة وطنية"... وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من الطلبة تعرّضوا لإصابات متفاوِتة (كسور،جروح،...).
ويأتي هذا الاقتحام في الوقت الذي كانت قوات القمع قد قامت بالانسحاب ليلة أمس عندما هدد الطلبة المعتصمون (مجازون وعموم الطلبة) بالمحرقة الجماعية، كما أن الجماهير الطلابية من داخل الحي الجامعي  جسدت خطوة نضالية موازية مع الطلبة المعتصمين متمثلة في مسيرات احتجاجية من داخل الحي وكذا تهديد الطلاب بحرق ذواتهم في حالة فض مبيت الطلبة، لتخلي بعدها الترسانة القمعية المنطقة المجاورة لرئاسة الجامعة بشكل تام.
للإشارة فإنّ هذا الهجوم القمعي على الجماهير الطلابية، تم بمباركة رئيس الجامعة (محمد بوستى)، وبمباركة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية (عبد الحنين بلحاج )، وأيضا بمباركة عميد كلية العلوم (الميداوي)، وتحت الإشراف المباشر "لوكيل الملك "بالقنيطرة ولوالي الأمن الملتحق حديثا بمدينة القنيطرة.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاشت نضالات الجماهير الطلابية
الحرّية لكافّة معتقلينا السّياسيين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق