2014 القنيطرة في 17-02-
-
رقم الاعتقال 4397
-السجن
المحلي "العواد" القنيطرة
بلاغ 1
تحية
نضالية إلى كل الرفاق و الرفيقات,تحية نضالية لعائلتي و عبرها كافة عائلات
المعتقلين السياسيين, تحية نضالية إلى الرفاق بلجنة المعتقل و عبرها كل المناضلين
و المناضلات الذين يشتغلون على أرضية الاعتقال السياسي ومختلف القضايا التي تهم
أبناء وطننا الجريح .
في واقع
الهجوم المتواصل و المتعدد الأوجه للنظام القائم على مجمل القطاعات (التعليم, الصحة,
الشغل...) واقع التجهيل و التجويع و
ازدراء كرامة الإنسان المغربي تحت ذريعة الأزمة الاقتصادية و ما إلى ذلك من
الشعارات الكاذبة ,لا يدخر الشعب المغربي جهدا في المقاومة و النضال لأجل الخلاص
مقدما في سبيل ذلك تضحيات جسام ما بين شهداء و معتقلين.
و حتى يكون هذا النظام اللاوطني اللا ديمقراطي و
اللاشعبي في مستوى رهان أسياده الإمبرياليين
فهو شديد الحرص على احتواء المعارضين له تارة و قمع الأوفياء منهم لخط الجماهير
تارة اخرى. و اعتبارا للدور الذي يلعبه الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في مواجهة
المخططات التخريبية بالجامعة المغربية لا يجد خدم النظام بدا إلا تكسير جماجم الجماهير
الطلابية و الزج بخيرة المناضلين بالسجون, و هذا ما تبين من خلال المعارك النضالية
التي عرفتها و تعرفها جامعة ابن طفيل بالقنيطرة (كمثال) اكتملت معالمها يوم 20
يناير 2014 حين أوصلت رئاسة الجامعة بتماطلها وتملصها من المسؤولية معركة الطلبة (مجازي
كلية الآداب خاصة) إلى مقاطعة امتحانات الدورة الخريفية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية
وكالعادة جريمة أخرى تقترفها جحافل القمع السرية منها و العلنية حيث و بعد الحصار
الذي عرفته الكلية و محيطها منذ اليوم الأول من الامتحانات (منذ 16يناير 2014)
شرعت في اختطاف و اعتقال المناضلين و الطلبة من قلب الكلية و محيطها بل و من داخل
القاعات (( نموذج اعتقالي الذي تم من قلب إحدى القاعات من خلال نقاش جماهيري موازاة
مع المقاطعة )) ولم يتم الاكتفاء بهذا و حسب بل زاد حصار الجامعة وفرضت الامتحانات
بالحديد و النار بإشراف مباشر للبوليس الذين سيَدوا جوا من الإرهاب و التخويف في
صفوف الطلبة إلا أن شعبا بعينها قاطعت هاته الامتحانات معبرة من خلال ذلك برفضها
تواجد أجهزة القمع بالحرم الجامعي وباستمرارها في المعركة الأوطامية .
وحتى يكمل هذا النظام اللقيط ما يعتبر عملية تقليم للأظافر
قام بفبركة جملة من التهم ليضعني إلى جانب 4 معتقلين بسجن العواد وفاء منه للنهج
القمعي الذي يستهدف به المناضلين الجذريين على رأسهم مناضلو/ات النهج الديمقراطي
القاعدي (نموذج غلوظ, شعول , أيت الرايس, طارق حماني حسن كوكو, منير أيت خافو...)
أي استهداف أوفياء القضية حتى يمشون في ركب الخونة والمتملقين الذين يرضون بصحن من
عدس لقاء بيع مبادئهم,لكن هيهات فالدم يجري من أجل نيل وسام الشهادة,من أجل بزوغ
شمس المتسول وبني جلدته ممن ينام على كرامتهم كل رأسمالي صهيوني رجعي.
وعلى هذا الأساس وسيرا في درب التضحية,استمرت معركتي
معركة كل الثوار من قلب الزنزانة, حيث كان تجسيد إضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقالي(20-01 -2014 ) ودام أسبوعا كخطوة
أولية,بعدها واصلت المعركة إلى جانب بعض
المناضلين معي بالسجن وذالك يوم 09-02- 2014 في صيغة إضراب مفتوح عن الطعام لأقوم
بتعليقه يوم 14-02-2014 حتى أتمكن من اجتياز امتحاناتي التي كان اجتيازها بمثابة
مكسب حصن بعد محاولة الزحف عليه من طرف إدارة السجن.
وبناءا على كل ما سلف أعلن للرأي العام على أنني سأخوض
خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام استمرارا في معركتي معركة كل المعتقلين السياسيين وكاستمرارية
لنضالي,إلى جانب الجماهير الطلابية التي اعتقلت من أحضانها, وذالك انطلاقا من
22-02-2014 على الساعة الثامنة مساء رافعا
المطالب التالية:
- إطلاق سراحي و سراح كافة المعتقلين السياسيين دون قيد
أو شرط.
- تحسين الوضعية من داخل
السجن(توفير شروط استكمال الدراسة،
التمكين من زيارة الطلبة....)
- الاستجابة الفورية
لمطالب الجماهير الطلابية (تعميم التغذية ,الماستر بكلية الاداب, النقل....)
وفي الأخير أدعوا كافة
المعتقلين السياسيين إلى جعل الزنازين قلاعا للنضال,كما أدعوا شرفاء الشعب المغربي
إلى مزيد من تجدير الفعل النضالي ومزيد من الالتحام بهموم شعبنا.
"فليكن ما يكون أما العيد فسيحل في شارعنا في آخر
المطاف"
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي