الجمعة، 18 أبريل 2014

السجن السيء الذكر"العواد" في 12 إبريل 2014/ المعتقل السياسي: عبد الرحيم التاويل/ بـــــلاغ تــنــديــدي

السجن السيء الذكر"العواد" في 12 إبريل 2014
الاتحاد الوطني لطبة المغرب           النهج الديمقراطي القاعدي
المعتقل السياسي: عبد الرحيم التاويل
رقم الاعتقال: 4397


بـــــلاغ تــنــديــدي


في اللحظة التي يسيل فيها مداد كثير على الصفحات من أجل التسويق للإنجازات (العظيمة) التي يقدمها النظام لهذا البلد وأهله، اقتصاديا وسياسيا(وحتى اجتماعيا)، وفي اللحظة التي يعمل(النظام) على توجيه وإلهاء الرأي العام بعدد من القضايا والأحداث ممهدا بذلك الأجواء للإقدام على مزيد من التراجعات على المكتسبات الاجتماعية وضرب القوت اليومي للجماهير الشعبية، خاصة في ظل استمرار الزيادات في أسعار المواد الأساسية وكذا تجميد الأجور والتسريح الجماعي للعمال ومزيد من نشر البطالة في صفوف حملة الشواهد والسواعد على أوسع نطاق بهذا الوطن الجريح.
وفي خضم هذا وذاك تبقى صخرة الواقع كفيلة بتكذيب كل الإدعاأت الجوفاء الرامية إلى استمرار الوضع على ما هو عليه وتأبيد مآسي الشعب المغربي، حيث وفي عز التغني بشعارات طنانة(الاستثناء المغربي، الثورة الهادئة، إقرار حقوق الانسان،...) يبقى الغليان الشعبي أمر واقع يعرف دينامية متواصلة حيث إضرابات العمال، الفلاحين الفقراء، معطلين وطلبة،... كبرهان ساطع على عجز النظام وفشله في احتواء الأوضاع، على الرغم من عدم ادخار لأي جهد لتكسير الجماجم والزج بخيرة مناضلي الشعب في غياهب السجون، والأدل على ذلك الإقتحام الأخير لموقع ظهر المهراز من طرف القوى القمعية واعتقال عشرات الطلبة والمناضلين(أزيد من 30 معتقل) ومذكرات اعتقال في حق آخرين وكذا شن اعتقالات بكل من مراكش وأكادير ناهيك عن ما تعرض له المعطلون بالرباط حيث لفقت تهم ثقيلة لمجموعة من الأطر العليا المعطلة (9 معتقلين سياسيين بسجن الزاكي بسلا )، بالإضافة إلى الاعتقالات التي زامنت مسيرة 6 أبريل في صفوف بعض المناضلين لينضاف هؤلاء إلى باقي المعتقلين السياسيين الموجودين بمختلف السجون بالمغرب(تازة، مكناس، مراكش، القنيطرة، فاس، أكادير، ...). من جانب آخر، إلتحق المناضل عبد الوهاب نور الدين بقافلة الشهداء بعد ، لفظ آخر أنفاسه من قلب زنزانته ويبقى النظام الرجعي المسؤول الأول والأخير عن ما تعرض له الشهيد، رغم الأقصوصة التي يحاول أن يخدع عن طريقها الرأي فيما يخص الشهادة من أجل تبرئة ذمته من هذه الجريمة النكراء.
وبناأ عليه أعلن للرأي العام:
- تنديدي بالجرائم التي يقترفها النظام الرجعي في حق أبناء الشعب المغربي عامة.
- تنديدي بالإعتقالات والمتابعات التي تطال مناضلي الشعب المغربي وعلى رأسهم مناضلي/ت النهج الديمقراطي القاعدي(فاس، القنيطرة، تازة، مكناس،...)
- تنديدي باغتيال المناضل عبد الوهاب نور الدين وأطالب بكشف الحيثيات التي اعترت الحدث.
- تنديدي باستمرار نهج سياسة القمع الممنهج في مواجهة نضالات شعبنا بكل فئاته(طلبة، عمال، معطلين، فلاحين،...)
- تضامني المبدئي مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، وكل التضامن مع عائلة الشهيد نور الدين.
-  عزمي على مواصلة النضال إلى جانب جماهير شعبنا حتى الانعتاق والتحرر.
- دعوتي كافة المعتقلين السياسيين إلى التفكير في سبل المواجهة والتعاطي مع الاعتقال السياسي من قلب الزنازين.

وإنها لثورة حتى النصر...
عاش الشعب 
المجد والخلود لكافة الشهداء
اعتقل الثوار، استشهد الثوار، عاشت الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق