الإثنين 14 أبريل 2014
الإتحاد
الوطني لطلبة المغرب اللجنة المؤقتة لمنطقة
بولمان و النواحي
تقرير حول الخطوة النضالية بكيكو
أمام تزايد وتيرة الهجوم الكاسح للنظام القائم على مختلف القطاعات (الصحة , التعليم , السكن , التشغيل ... ) الرامي إلى المزيد من التفقير و التجويع و التشريد للجماهير الشعبية التي تقاوم بكل بطولة و استماتة من أجل التحرر و الإنعتاق. والحركة الطلابية بدورها لم تستثنى من هذا الهجوم الذي يهدف لتمرير قطاع التعليم إلى أصحاب لعاب الاستثمار و الربح . و استمرارا في معركتها النضالية لتصديها لهذا الهجوم الصهيوني و تفعيلا للبلاغ الصادر عن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الهادف إلى توسيع نطاق المواجهة و المقاومة للمخططات السياسية و الطبقية للنظام و توسيع مساحة الإدانة و الفضح لجرائمه الدموية , و كذالك الدفاع عن المطالب العادلة و المشروعة (الحي الجامعي الذي تم إغلاقه و تشريد ألاف الطلبة و الطالبات , تعميم المنح و الزيادة في قيمتها , المطعم و النقل الجامعيين , إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ... ) نظمت الجماهير الطلابية شكلا نضاليا بمنطقة كيكو يوم الأحد 13 أبريل 2014 و الذي سبقته أشكال نضالية موازية (التواصل و التعبئة و توزيع المناشير " نداء " ...), عقبه اعتقال الطلبة و المناضلين لأزيد من 12 ساعة الذين
تعرضوا لمختلف أنواع التعذيب النفسي و الجسدي. و رغم الحصار و القمع المفروضين على الطلبة و المناضلين, لم ينجح النظام القائم في ثنيهم عن استكمال عملية التعبئة و التواصل و حين تيقنه من ذلك سيشن حملة مسعورة و ذلك بتجنيد مختلف أذياله مقدمين شيوخ و مخبرين من أجل إرهاب الطلبة و الطالبات و الجماهير الشعبية عموما عن طريق ترويع العائلات طيلة ليلة السبت و تهديدهم بالاعتقال في حالة مشاركتهم في هذا الشكل النضالي. في صبيحة يوم الأحد سيلجأ إلى ما يسمى (الدرك الملكي) لمنع أي طالب كان قادما من باقي المناطق للمشاركة في الخطوة , و في حدود الساعة العاشرة سيقدم عنصر من قوى القمع بالاعتداء على أحد الرفاق و كما عودتنا الجماهير الشعبية التي كانت في المرصاد حيث قامت بالتصدي والمواجهة لهذا العنصر المدعم بمختلف تلاوين القمع السري و العلني لتفرض عليها الانسحاب . ليتم تجسيد الشكل النضالي بنجاح ختم بكلمة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب , وكلمة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بولمان.
و في الأخير إذ نحيي الجماهير الشعبية على استماتتها في الدفاع
عن مطالبها العادلة و المشروعة , كما ندعو الجماهير الطلابية إلى فرز أشكال نضالية
أكثر تصعيدا من أجل انتزاع ما سلب .
لا سلام لا استسلام .. معركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق