في: 17أبريل 2014
الاتحاد الوطني
لطلبة المغرب اللجنة
النضالية المؤقتة لمنطقة أولاد جامع
تقرير أولي حول الخطوة بحمرية
تفعيلا للبلاغ الصادر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عقدت اللجنة النضالية المؤقتة لمنطقة أولاد جامع يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014 نقاشا حضره طلبة وطالبات ينحدرون من المنطقة ليخلص إلى تنظيم شكل نضالي يوم الخميس 17 أبريل 2014 بمركز حمرية جماعة الوادين على الساعة العاشرة صباحا.استمرارا في المعركة التي تخوضها الجماهير الطلابية من داخل القلعة الحمراء –ظهر المهراز-للدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة(الحي الجامعي,تعميم المنح والزيادة في قيمتها,إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين,النقل والمطعم الجامعيين...) ومن أجل المزيد من التواصل مع الجماهير الشعبية التي تعاني الويلات من جراء السياسات الطبقية و التصفوية التي ينهجها النظام القائم الرامية إلى المزيد من التجويع و التفقير ,و لتوسيع دائرة الفعل النضالي وفضح جرائم النظام الدموية .على هذا الأساس انطلقت عملية التواصل و التعبئة عن طريق النقاشات و توزيع المناشير بالمنطقة كما تمت زيارة عائلات المعتقلين السياسيين عبد الفتاح المسكيني ومحمد النادي ومنذ الإعلان عن هذه الخطوات جند النظام القائم كل أجهزته القمعية المسعورة المروضة على استهداف الأشكال النضالية و للحيلولة دون تنظيم هذا الشكل النضالي عبر تجهيز كل أذياله (مقدمين, شيوخ, مخبرين. قياد ,خليفة... ) لإرهاب الطلبة و الطالبات وكذلك عائلاتهم وعائلة المعتقلين
السياسيين و حين تأكده من فشل نهجه الصهيوني هذا سيلجأ إلى الإعلان عن قيام بدورية بالمنطقة طيلة ليلة الأربعاء و الهدف كان واضحا هو ثني الطلبة و المناضلين عن مواصلة عملية التعبئة و التواصل مع أبناء الشعب و في صبيحة يوم الخميس ستعرف المنطقة تطويقا و حصارا قمعيا رهيبا بشتى تلا وين القمع السري و العلني في مختلف الأماكن والمنافذ خصوصا المكان المخصص للشكل النضالي (السوق الأسبوعي) كما تم منع العديد من الطلبة القادمين من باقي المناطق خصوصا مدينة فاس من طرف ما يسمى (الدرك الملكي ) من الوصول إلى و لحظة انطلاق تجسيد الخطوة النضالية ستعرف تطويقا من طرف بلطجية النظام المنظمة الذين قاموا باستفزاز المناضلين والاعتداء عليهم عن طريق السب و الشتم و الضرب و دقائق معدودة بعد ذلك ستتدخل قوى القمع بشكل همجي مخلفتة إصابات و اعتقالات في صفوف الطلبة والتلاميذ والمناضلين و أبناء الشعب لينطلق مسلسل التعذيب و التنكيل داخل مخافر القمع وتستمر المطاردات الهوليودية في حقول وجبال حمرية المجاورة للسوق الأسبوعي طيلة اليوم
و في الأخير نحي كل من ساهم في إنجاح هذا الشكل النضالي كما نحي الجماهير الشعبية على صمودها البطولي .و ندعو الجماهير الطلابية إلى التفكير في إنتاج أشكال نضالية جد متطورة الكفيلة بانتزاع المطالب العادلة و المشروعة,
لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام
تقرير أولي حول الخطوة بحمرية
تفعيلا للبلاغ الصادر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب عقدت اللجنة النضالية المؤقتة لمنطقة أولاد جامع يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014 نقاشا حضره طلبة وطالبات ينحدرون من المنطقة ليخلص إلى تنظيم شكل نضالي يوم الخميس 17 أبريل 2014 بمركز حمرية جماعة الوادين على الساعة العاشرة صباحا.استمرارا في المعركة التي تخوضها الجماهير الطلابية من داخل القلعة الحمراء –ظهر المهراز-للدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة(الحي الجامعي,تعميم المنح والزيادة في قيمتها,إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين,النقل والمطعم الجامعيين...) ومن أجل المزيد من التواصل مع الجماهير الشعبية التي تعاني الويلات من جراء السياسات الطبقية و التصفوية التي ينهجها النظام القائم الرامية إلى المزيد من التجويع و التفقير ,و لتوسيع دائرة الفعل النضالي وفضح جرائم النظام الدموية .على هذا الأساس انطلقت عملية التواصل و التعبئة عن طريق النقاشات و توزيع المناشير بالمنطقة كما تمت زيارة عائلات المعتقلين السياسيين عبد الفتاح المسكيني ومحمد النادي ومنذ الإعلان عن هذه الخطوات جند النظام القائم كل أجهزته القمعية المسعورة المروضة على استهداف الأشكال النضالية و للحيلولة دون تنظيم هذا الشكل النضالي عبر تجهيز كل أذياله (مقدمين, شيوخ, مخبرين. قياد ,خليفة... ) لإرهاب الطلبة و الطالبات وكذلك عائلاتهم وعائلة المعتقلين
السياسيين و حين تأكده من فشل نهجه الصهيوني هذا سيلجأ إلى الإعلان عن قيام بدورية بالمنطقة طيلة ليلة الأربعاء و الهدف كان واضحا هو ثني الطلبة و المناضلين عن مواصلة عملية التعبئة و التواصل مع أبناء الشعب و في صبيحة يوم الخميس ستعرف المنطقة تطويقا و حصارا قمعيا رهيبا بشتى تلا وين القمع السري و العلني في مختلف الأماكن والمنافذ خصوصا المكان المخصص للشكل النضالي (السوق الأسبوعي) كما تم منع العديد من الطلبة القادمين من باقي المناطق خصوصا مدينة فاس من طرف ما يسمى (الدرك الملكي ) من الوصول إلى و لحظة انطلاق تجسيد الخطوة النضالية ستعرف تطويقا من طرف بلطجية النظام المنظمة الذين قاموا باستفزاز المناضلين والاعتداء عليهم عن طريق السب و الشتم و الضرب و دقائق معدودة بعد ذلك ستتدخل قوى القمع بشكل همجي مخلفتة إصابات و اعتقالات في صفوف الطلبة والتلاميذ والمناضلين و أبناء الشعب لينطلق مسلسل التعذيب و التنكيل داخل مخافر القمع وتستمر المطاردات الهوليودية في حقول وجبال حمرية المجاورة للسوق الأسبوعي طيلة اليوم
و في الأخير نحي كل من ساهم في إنجاح هذا الشكل النضالي كما نحي الجماهير الشعبية على صمودها البطولي .و ندعو الجماهير الطلابية إلى التفكير في إنتاج أشكال نضالية جد متطورة الكفيلة بانتزاع المطالب العادلة و المشروعة,
لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق