في: 03/04/2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
بيان إدانة/ استشهاد
التحضير لارتكاب
الجريمة، توفير المناخ الملائم لتنفيذها، في صمت وبأقل تكلفة، ارتكاب جريمة كبيرة
وبشعة، لستر وتمرير جرائم أخرى. طمس معالم الجريمة ورصد الامكانات وتحريك الأيادي
والخلايا لتبرئة المجرمين وتبييض صفحاتهم السوداء، عبر تزييف الحقائق وقلب
السيناريوهات. هو أسلوب صهيوني لازم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، منذ
نشأته المشبوهة في كنف أسياده الامبرياليين والصهاينة مع مؤامرة " إيكس
ليبان" إلى حدود الساعة، في تعاطيه مع نضالات الجماهير الشعبية.
ففي أجواء الهجوم
القمعي المسعور، على مختلف الأشكال النضالية للفئات والطبقات الشعبية المسحوقة،
والاقتحام المتوالي للمواقع الجامعية ( تازة، فاس، مراكش، القنيطرة ، اكادير...)،
وتنفيذ المجازر بشكل يومي، وحملات الاعتقال المنظمة والواسعة، والزج بالمناضلين في
غياهيب السجون، وما هي إلا أيام قليلة على اغتيال مناضل الشعب المغربي وحركة 20
فبراير بمراكش، الشهيد أحمد بنعمار، يجد الشعب المغربي نفسه، بمناضلاته ومناضليه،
أمام جريمة أخرى، أكثر بشاعة وهمجية، جريمة اغتيال المعتقل السياسي، نور الدين عبد
الوهاب، معتقل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والانتفاضة الشعبية "بامحاميد
الغزلان" وهو داخل زنزانته، في ظروف وملابسات غامضة، لا يعلمها إلا منفذوا
الجريمة، وجلادوه القائمون على سجون الذل والعار. لكن المحسوم هو لمسة النظام
البارزة، في جريمة الاغتيال وتورطه الكامل في ارتكابها.
إن اغتيال المناضل
نور الدين عبد الوهاب، هو اغتيال سياسي غير معزول عن السياق السالف، يقف وراءه
ويتحمل مسؤوليته النظام العميل، ومنه فإننا في النهج الديمقراطي القاعدي ندين
وبشدة جريمة الاغتيال ونحمل النظام كامل المسؤولية في ذلك ونعلن للراي العام ما
يلي:
-
تعازينا الحارة إلى عائلة الشهيد نور الدين
عبد الوهاب، وعبرها نوصل تعازينا للشعب المغربي وكل مناضلاته ومناضليه.
-
إدانتنا للمجازر الدموية التي يرتكبها النظام
الرجعي في حق الشعب المغربي، وللاقتحامات الهمجية المتتالية للمواقع الجامعية.
-
مطالبتنا بإطلاق السراح الفوري لكافة
المعتقلين السياسيين.
-
دعوتنا كافة المناضلين الشرفاء بمختلف مواقع
تواجدهم إلى تصعيد الفعل النضالي والرد على جرائم النظام وهجماته المسعورة على
الشعب المغربي.
-
استمرارنا على درب شهداءنا الأبرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق