في :02/05/2014
المعتقلين السياسيين بسجون النظام الرجعي:
السجن المحلي
بتازة (طارق حماني و عبدالصمد هيدور),
سجن عين
قادوس بفاس (المعتقلين الإثنا عشر),
سجن
تولال 2 بمكناس (حسن كوكو و منير أيت خافو),
سجن
العواد القنيطرة (عبد الرحيم التاويل),
بيان
فاتح ماي
يأتي تخليد العيد الأممي للطبقة
العاملة في و ضع دولي يتسم بتفاقم أزمة النظام الرأسمالي العالمي، و اتساع بقع
التوتر التي تتطاحن عليها أقطاب الإمبريالية المتوحشة في مختلف بلدان العالم من أجل نهب ثرواتها و
خيراتها لصالح الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي, الذي ينهج سياسات الحروب و التقتيل
في حق الشعوب المضطهدة و المستغَلة و في مقدمتها الطبقة العاملة بكل من ( إفريقيا، آسيا، أمريكا...) التي تجعل فاتح ماي يوم السخط و الغضب
على و اقعها المأزوم واستمرارها في معركة التحرر الأممي، من خلال دورها و إسهامها
في الانتفاضات و الثورات التي تعصف بمنطقة (شمال إفرقيا و الشرق الأوسط...)على وجه
الخصوص, ضد الأنظمة التبعية للدواليب الإمبريالية التي تدعم القوى الظلامية من أجل
إجهاض المد الثوري و محاربة الفكر العلمي التحرري.
و كما هو واقع الحال ببلادنا, التي
تشهد هجوما كاسحا على مكتسبات شعبنا في جل القطاعات ( التعليم ، الصحة ، السكن ، الشغل...) على يد النظام الصهيوني الذي لن
يتوانى في تقتيل و تجويع و تجهيل الجماهير التي تنتفض و بشكل مستمر ضد مخططاته الطبقية ، و تعرية و جهه الحقيقي و فضح شعاراته الطنانة التي يتغنى
بها في المحافل الدولية من قبيل (العهد الجديد، الإجماع الوطني،حقوق الإنسان...)
عن طريق تفجيرها لملاحم نضالية بطولية متقدمة (انتفاضة 20 فبراير,
تازة ، العرائش ، الشليحات ، بني بوعياش...), و استمرارها في التمرد و الانتفاض
بمختلف فئاتها ( عمال
، فلاحين ، طلبة ، معطلين ، تلاميذ...) رغم القمع,الاعتقال و الاغتيال. حيث يستمر
النظام الرجعي في الزحف على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي و خصوصا في حقل التعليم.
فبعد الفشل الذريع الذي مني به النظام القائم في تنزيل و تطبيق مخططاته
التصفوية ضدا على مصلحة ابناء الشعب المغربي ( الميثاق الطبقي للتربية و التكوين ،
المخطط الإستعجالي ...) بفضل معارك الجماهير الطلابية, بالرغم من الهجومات و المِؤمرات و تكثيف الحضر العملي على إطارها العتيد الإتحاد
الوطني لطلبة المغرب, عن طريق ارتكاب الجرائم في حق الطلبة و عسكرة الجامعات بشكل مستمر
و تدعيم القوى الظلامية و تمهيد الطريق لها لاقتحام الجامعات و الهجوم على
الجماهير الطلابية و مناضليها, و على و جه التحديد ما تتعرض له القلعة الصامدة ظهر المهراز
بفاس, حيث ترتكب أبشع الجرائم في حق الطلبة و المناضلين ، إلا أن الجماهير الطلابية تصدت للآلة القمعية بصمود بطولي و استمرت
في معركتها النضالية.
ليلجأ النظام إلى تدبير مؤامرة في حق الطلبة و المناضلين عن طريق تسخير القوى الظلامية و تسليحها من أجل اقتحام
ظهر المهراز و فبركة تهم في حق الطلبة و المناضلين ، مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي, و
تضليل الرأي العام من أجل تفريش الأرضية الخصبة لتنزيل "المخطط الإستراتيجي" أو ما يسمى "بالمخطط الحكومي" و ضرب المضمون الكفاحي للحركة الطلابية و اجتثاث الفعل النضالي,
عن طريق شن حملة مسعورة من الاعتقالات في صفوف المناضلين الجذريين و الزج بهم في السجون و المعتقلات التي تنعدم فيها أبسط شروط الحياة من اكتظاظ, أمراض... إضافة إلى تعذيب المناضلين و التضييق عليهم و اغتيالهم (الرفيق نورالدين عبد الوهاب بسجن ورزازات)، و من طبيعة الحال ووفق ما هو معهود سيستمر النظام في
أسلوبه ،أسلوب الاغتيالات انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.
و بدلك نعلن نحن المعتقلين السياسيين بكل من ( تازة، فاس، مكناس، القنيطرة) تخلدينا للعيد ألأممي
للطبقة العاملة من داخل السجون المظلمة بخطوة الإضراب عن الطعام التي حددناها في
مدة أسبوع حيث تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات و ليتحمل النظام القائم المسؤولية في
ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا .
و في الأخير:
- نحيي الطبقة العاملة في عيدها الأممي.
- نحيي كافة عائلات المعتقلين السياسيين.
- نبلغ تحياتنا لرفاقنا و رفيقاتنا و كافة المناضلين و المناضلات.
عاشت
نضالات الطبقة العاملة
عاشت
نضالات الجماهير الشعبية
عاش
الشعب المغربي
الحرية
لكافة المعتقلين السياسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق