الأحد، 4 مايو 2014

في :02/05/201/ المعتقلين السياسيين بسجون النظام الرجعي بتازة, فاس, قنيطرة و مكناس/ بيان فاتح ماي

في :02/05/2014

المعتقلين السياسيين بسجون النظام الرجعي:
السجن المحلي بتازة (طارق حماني و عبدالصمد هيدور),
سجن عين قادوس بفاس (المعتقلين الإثنا عشر),
 سجن تولال 2 بمكناس (حسن كوكو و منير أيت خافو),
 سجن العواد القنيطرة (عبد الرحيم التاويل),

بيان فاتح ماي

يأتي تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة في و ضع دولي يتسم بتفاقم أزمة النظام الرأسمالي العالمي، و اتساع بقع التوتر التي تتطاحن عليها أقطاب الإمبريالية المتوحشة  في مختلف بلدان العالم من أجل نهب ثرواتها و خيراتها لصالح الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي, الذي ينهج سياسات الحروب و التقتيل في حق الشعوب المضطهدة و المستغَلة و في مقدمتها الطبقة العاملة بكل من ( إفريقيا، آسيا، أمريكا...) التي تجعل فاتح ماي يوم السخط و الغضب على و اقعها المأزوم واستمرارها في معركة التحرر الأممي، من خلال دورها و إسهامها في الانتفاضات و الثورات التي تعصف بمنطقة (شمال إفرقيا و الشرق الأوسط...)على وجه الخصوص, ضد الأنظمة التبعية للدواليب الإمبريالية التي تدعم القوى الظلامية من أجل إجهاض المد الثوري و محاربة الفكر العلمي التحرري.
و كما هو واقع الحال ببلادنا, التي تشهد هجوما كاسحا على مكتسبات شعبنا في جل القطاعات ( التعليم ، الصحة ، السكن ، الشغل...)  على يد النظام الصهيوني الذي لن يتوانى في تقتيل و تجويع و تجهيل الجماهير التي تنتفض و بشكل مستمر ضد مخططاته الطبقية ، و تعرية و جهه الحقيقي و فضح شعاراته الطنانة التي يتغنى بها في المحافل الدولية من قبيل (العهد الجديد، الإجماع الوطني،حقوق الإنسان...) عن طريق تفجيرها لملاحم نضالية بطولية متقدمة (انتفاضة 20 فبراير,  تازة ، العرائش ، الشليحات ، بني بوعياش...), و استمرارها في التمرد و الانتفاض بمختلف فئاتها ( عمال ، فلاحين ، طلبة ، معطلين ، تلاميذ...) رغم القمع,الاعتقال و الاغتيال. حيث يستمر النظام الرجعي في الزحف على ما تبقى من مكتسبات الشعب المغربي و خصوصا في حقل التعليم.
  فبعد الفشل الذريع الذي مني به النظام القائم في تنزيل و تطبيق مخططاته التصفوية ضدا على مصلحة ابناء الشعب المغربي ( الميثاق الطبقي للتربية و التكوين ، المخطط الإستعجالي ...)  بفضل معارك الجماهير الطلابية, بالرغم من الهجومات و المِؤمرات و تكثيف الحضر العملي على إطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب, عن طريق ارتكاب الجرائم في حق الطلبة و عسكرة الجامعات بشكل مستمر و تدعيم القوى الظلامية و تمهيد الطريق لها لاقتحام الجامعات و الهجوم على الجماهير الطلابية و مناضليها, و على و جه التحديد ما تتعرض له القلعة الصامدة ظهر المهراز بفاس, حيث ترتكب أبشع الجرائم في حق الطلبة و المناضلين ، إلا أن الجماهير الطلابية تصدت للآلة القمعية بصمود بطولي و استمرت في معركتها النضالية.
ليلجأ النظام إلى تدبير مؤامرة في حق الطلبة و المناضلين عن طريق تسخير القوى الظلامية و تسليحها من أجل اقتحام ظهر المهراز و فبركة تهم في حق الطلبة و المناضلين ، مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي, و تضليل الرأي العام من أجل تفريش الأرضية الخصبة لتنزيل "المخطط الإستراتيجي" أو ما يسمى "بالمخطط الحكومي" و ضرب المضمون الكفاحي للحركة الطلابية و اجتثاث الفعل النضالي, عن طريق شن حملة مسعورة من الاعتقالات في صفوف المناضلين الجذريين و الزج بهم في السجون و المعتقلات التي تنعدم فيها أبسط شروط الحياة من اكتظاظ, أمراض... إضافة إلى تعذيب المناضلين و التضييق عليهم و اغتيالهم (الرفيق نورالدين عبد الوهاب بسجن ورزازات)، و من طبيعة الحال ووفق ما هو معهود سيستمر النظام في أسلوبه ،أسلوب الاغتيالات انسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية.
و بدلك نعلن نحن المعتقلين السياسيين بكل من ( تازة، فاس، مكناس، القنيطرة) تخلدينا للعيد ألأممي للطبقة العاملة من داخل السجون المظلمة بخطوة الإضراب عن الطعام التي حددناها في مدة أسبوع حيث تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات و ليتحمل النظام القائم المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا .
و في الأخير:
- نحيي الطبقة العاملة في عيدها الأممي.
- نحيي كافة عائلات المعتقلين السياسيين.
- نبلغ تحياتنا لرفاقنا و رفيقاتنا و كافة المناضلين و المناضلات.

عاشت نضالات الطبقة العاملة
عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاش الشعب المغربي

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق