الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظهر المهراز – فاس
رسالة الى كافة الطلبة و الطالبات الى الرأي
العام
" حامي الدين
و القيادات الظلامية فعلا يعيدون اغتيال الشهيد "آيت الجيد بن عيسي" وكل
الشهداء ،عن طريق اغتيالهم لقلعة الشهداء و الجريمة هذه المرة كبيرة بكل المقايس "
مع بداية الأسبوع المنصرم ،و بالضبط يوم الثلاثاء 22 أبريل
حين كانت الميلشيات المسلحة للقوى الظلامية تهاجم جامعة ظهر المهراز ،تقدم
المناضلون بمقال بعنوان "ظهر المهراز محاولة اعادة اغتيال جديدة للشهيد
"آيت الجيد محمد بن عيسى"،يوضحون فيه خلفيات الهجوم و سياقه ،هجوم كان
غطاءه تنظيم "ندوة"بعنوان"الاسلاميون اليسار...الديمقراطية "
و باطنه تنفيذ جريمة سياسية كبيرة بكل المقاييس ،تمثلت في الهجوم على الحركة
الطلابية و وزنها النضالي التاريخي بجامعة ظهر المهراز ،و بالفعل تمكن المجرم و
القاتل "عبد العالي حامي الدين"،و من ورائه القيادات الظلامية و النظام القائم
،من اعادة اغتيال الشهداء في شخص قلعة الشهداء ،عن طريق تجييش المئات من أتباعه
وهم مدججين بمختلف أنواع الاسلحة البيضاء ،للهجوم على الجامعة ،ثم التضحية بأحدهم
لشرعنة اغتيال قلعة الشهداء – ظهر المهراز.
ان المشهد اكتمل و المؤامرة أصبحت واضحة للعيان ،فالقوى
الظلامية تمارس الارهاب داخل الساحة الجامعية و هي مدججة ب "السيوف" و "
السواطر"...و النظام يمارس الارهاب في حق الطلبة و المناضلين داخل الأحياء
الشعبية حيث يقطنون ،و ليبقى الخيار الأنسب ،الخيار التاريخي،خيار المقاومة و
الصمود حتى آخر نفس ،خيار التحدي رغم صعوبة الوضع و تعقيداته ،ورغم الداء و
الأعداء ،و هذا هو ما يجسده المعتقلين السياسيين الذين دخلوا في اضراب عن الطعام
لمدة أسبوع بسجن عين قادوس ،وهذا أيضا هو واجب كل الرفاق و الرفيقات ،مناضلي و
مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي ،مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
و الجماهير الطلابية بمختلف الجامعات ،ومناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير و الشعب
المغربي عامة.
الى هؤلاء ،الى كافة الطلبة و الطالبات نوجه نداءا مفاده
ضرورة التجنيد و التحرك ،و العمل القوى و الفعال على كافة المستويات ،لكشف الحقيقة
،و التشبت بالمناضلين و الاستمرارية في المعارك النضالية و تصعيد الفعل النضالي.
فمهما تآمروا،ومهما اعتقلوا وعذبوا،فالحركة قادرة على
انتاج المزيد من المناضلين المبدئيين ،ليحملون المشعل ،و ليوصلوا الطريق ،فالقضية
قضية شعب ،و الموقف موقف شعب ،وحتما سيكون النصر حليف الشعب و الذين يتخندقون
بجانبه، و مهما طال ليل المأساة فجرالنصر
قادم لا محالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق