06غشت2014
الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب لجنة المعتقل
مصطفى مزياني الشمعة التي تحترق لتنير طريق الثورة
ينحدر
من منطقة تانديت -أوطاط الحاج- من أسرة صغيرة وفقيرة، لكن المعتقل السياسي مصطفى مزياني يملك عائلة
كبيرة وهي الشعب المغربي فمن أجله استرخص رفيقنا الغالي حياته لكي يعيش الفقراء
وكل المقهورين في وطن بحرية وكرامة.
بخطى
ثابتة يسير رفيقنا نحو الشهادة ليسجل اسمه
بمداد الفخر والاعتزاز ضمن لائحة الشهداء(سعيدة، الدريدي، بلهواري، شباضة،...).
في
يومه 66 من الإضراب المفتوح عن الطعام وهو على سرير الموت يعيش رفيقنا آخر دقائقه
في الحياة فاقد لحواسه وحتى حاجياته البيولوجية يقضيها في الحفاضات ولا يقوى على
الحركة كجثة هامدة من داخل غرفة الإنعاش بالمركب الاستشفائيCHU ، وجسده النحيف متصل بأنابيب وقارورات الصيروم يجهل محتواها، مكبل بالأصفاد مع السرير.
فليستعد
الكل لاستقبال شهادة جديدة تنضاف لتضحيات الشعب المغربي من أجل تحرره. لتبقى وسمة
عار على جبين النظام وكل خدامه الأوفياء من قوى ظلامية وقوى شوفينية، والانتهازية
بكل أشكالها، مصاصي دماء شعبنا الكادح.
مزياني يا رفيق لازلنا على الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق