الجمعة، 29 أغسطس 2014

29غشت2014/أوطم/ النهج الديمقراطي القاعدي/ نـــــداء

                                          29غشت2014

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                     النهج الديمقراطي القاعدي

      نــــــداء

يحل الموسم الجامعي الجديد 2014/2015، والحركة الطلابية المغربية بقيادتها السياسية والعملية، النهج الديمقراطي القاعدي، لازالت تنعي شهيدا آخر، إنضاف إلى قافلة شهدائنا الأبرار، إنه الشهيد مصطفى مزياني، الذي أعلن ميلاده الجديد يوم 13غشت 2014، وهو في اليوم 72 من معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، دفاعا عن مجانية التعليم، وفي سبيل خلاص شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وبناء سلطته...

يحل الموسم الجامعي الجديد، وسجون الرجعية ملئى بالمعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم معتقلي الحركة الطلابية، الذين حولوا السجون إلى قلاع للنضال والصمود، من خلال تفجير المعارك البطولية الوازنة، خدمة للقضية والموقف، منها معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وفاءا لنهج رفيقهم الشهيد مصطفى مزياني...
يحل الموسم الجامعي الجديد، والحركة الطلابية، تتعرض لكل أشكال القمع والتآمر والاحتواء، بهدف كسر شوكتها، وجرها إلى مستنقع المهادنة والاستسلام، للإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم، وحرمان أبناء وبنات شعبنا الكادح من هذا الحق المقدس...
يحل الموسم الجامعي الجديد، والنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، بأجهزته القمعية والسياسية والإيديولوجية، يستعد لتنزيل مخططه الطبقي، "المخطط الاستراتيجي"، تكريسا لمضامين السياسة التعليمية الطبقية، سياسة الإقصاء والتصفية، لدق آخر مسمار في نعش التعليم العمومي، ولجعل الجامعة المغربية مرتعا خصبا للوبيات المال والاستثمار...
أمام كل هذا، ولما يتطلبه الأمر من مقاومة قوية وشرسة، دفاعا عن الإرث التاريخي للحركة الطلابية، وعن المكتسبات التاريخية لأبناء وبنات شعبنا، وإسهاما في تطوير الدينامية النضالية للحركة الجماهيرية عامة والحركة الطلابية خاصة، نتقدم كنهج ديمقراطي قاعدي بالنداء، إلى مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكافة المواقع الجامعية، نناشدهم على التواجد الوازن مع بداية الموسم إلى جانب الطلبة والطالبات للتواصل معهم حول ما ينتظرهم من إستهدافات، وللسهر على عملية تسجيل الجدد منهم، والوقوف ضد أية محاولة تهدف تنزيل بند، من بنود التخريب.

عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

منظمة، جماهيرية، تقدمية، ديمقراطية ومستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق