الأحد، 7 سبتمبر 2014

07شتنبر2014/أوطم/جامعة ظهر المهراز/بداية موسم جامعي ساخن بظهر المهراز./ إرهاب النظام متواصل، إدارات الكليات صهيونية وصمود بطولي للجماهير الطلابية.



07شتنبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب  جامعة ظهر المهراز

بداية موسم جامعي ساخن بظهر المهراز.
إرهاب النظام متواصل، إدارات الكليات صهيونية وصمود بطولي للجماهير الطلابية.
منذ اليوم الأول ( الأربعاء 03شتنبر 2014) لانطلاق عملية التسجيل بجامعة ظهر المهراز، تواجد مناضلو ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلى جانب الجماهير الطلابية قصد إنجاز المهام النضالية المنوطة بهم، بإرشاد وتوجيه الطلبة الجدد والتصدي للاستهدافات والخروقات التي تشوب العملية من طرف الإدارة. كما تم وضع اللافتات وملصقات أوطم وصور المعتقلين السياسيين والشهيد مصطفى مزياني.
إلا أن النظام عبر إداراته حاول التضييق على المناضلين بل وتوجيه تهديدات (كلية الحقوق نموذج) في حالة الوقوف ضد مخططاتها ومنها إجبار الطلبة على اجتياز اختبارات ملغومة الأهداف.
كلية الآداب
منذ اليوم الأول من عملية التسجيل سجل نقص كبير من عدد الموظفين بشبابيك التسجيل، رفض تسجيل عدد كبير من الطلبة بمجموعة من الشعب بدعوى " الروافد"،... وفي خطوة أولية تمثلت في اعتصام أمام مصلحة شؤون الطلبة، فرض على الإدارة تقديم مجموعة من الوعود.
وفي اليوم الثالث من عملية التسجيل، نظرا لعدم التزام الإدارة بتنفيذ الوعود المقدمة، تم تنظيم تظاهرة واعتصام أمام مصلحة الشؤون الطلابية، وتم من خلالها انتزاع مجموعة من المطالب (إضافة مجموعة من الموظفين وتمديد فترة التسجيل وتخفيض ثمن استخراج مطبوع التسجيل...).
كلية العلوم

في سابقة من نوعها أقدمت إدارة الكلية على إجبار الطلبة على اجتياز اختبار في اللغة الفرنسية قصد التمكن من التسجيل بالكلية، وبعد توضيح أهداف هذا الاختبار الحقيقية المتمثلة في إقصاء أكبر عدد ممكن من الطلبة الجدد، تمت مقاطعته مما سيفرض على إدارة الكلية الخروج والإعلان على أن الاختبار اختياري و لا علاقة له بالتسجيل.
فيما استمرت الإدارة طيلة أيام التسجيل في استفزاز المناضلين والطلبة عبر خلق "لجنة الإرشاد والتوجيه بالكلية"، تمزيق ملصقات أوطم وصور الشهيد مصطفى مزياني.
كلية الحقوق
في عملية مقصودة من طرف إدارة الكلية تم إيقاف تشغيل الموقع الإلكتروني للكلية الخاص بالتسجيل طيلة اليومين الأولين، مما أثر على عملية التسجيل، حيث يسجل إلا عدد ضئيل من الطلبة، كما عمدت الكلية لأول مرة إلى خلق "مكتب الإرشادات والتوجيه" هدفه الأساسي تنفيد أوامر الإدارة ونشر التسميمات وسط الطلبة الجدد، بالإضافة إلى تنزيل عدد كبير من الأشخاص تحت غطاء العاملين بالكلية، يقومون باستعراض عضلاتهم وترهيب الطلبة كلما حاولوا الاحتجاج على وضع ما.
وخلال اليوم الثالث قاطعت الجماهير الطلابية اختبار اللغة الفرنسية التي حاولت إدارة الكلية فرضه على طلبة "العلوم الاقتصادية و التدبير" وذلك لإقصاء أكبر عدد ممكن من الطلبة، ودون تقديم إجابات كافية حول الاختبار وأهدافه الحقيقية، لجأ "مسؤولو" الكلية إلى توجيه التهديدات للطلبة والمناضلين في حالة الاستمرار في المقاطعة.
ومنذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت 06شتنبر2014، قامت قوى القمع بتطويق منافد الجامعة، وخصوصا كلية الحقوق التي رابط حولها أزيد من 40سيارة قمع، لتشن هجوما وحشيا على الكلية حوالي الساعة التاسعة (أي مع انطلاق عملية التسجيل) واعتقال مجموعة من الطلبة والمناضلين، منهم من استنطق وعذب بالكلية تحت إشراف العميد(للإشارة فالعميد هو من تكلف بقيادة فيالق القمع وتتبع المناضلين وحتى المشاركة في اعتقالهم) وهناك من سيق إلى ولاية القمع، حيث تعرضوا لكل أنواع التعذيب والاستنطاق، أطلق سراحهم خلال المساء. كما خلف الهجوم حالة رعب وسط الطلبة وإتلاف شواهد الباكالوريا وملفات العديد من الطلبة.
لتستمر قوى القمع السرية والعلنية وبعض العاملين بالكليات في مطاردة الطلبة والمناضلين بالساحة الجامعية وباقي الكليات، لتندلع مواجهات دامية خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطلبة.
أن الهدف من هذا الهجوم هو محاولة اجتثاث الفعل النضالي لتسهيل تمرير بنود المخطط الاستراتيجي وفرض سياق للهجوم على تبقى من مكتسبات أبناء الشعب المغربي في التعليم (السكن الجامعي، المطعم، النقل، المنح، الصحة...).
إن استمرار النظام القائم في الهجوم على الحركة الطلابية وبوسائل أكثر وحشية وبربرية (تجهيز فيالق قمع مختصة، تكوين جواسيس ومخبرين ومحترفين، محاولة وضع "كاميرا" وسط الساحة الجامعية، تهديم الأسوار المحيطة بالكليات وبعض المرافق الاجتماعية...)، يتطلب منا كمناضلين وكجماهير طلابية وكل الغيورين المزيد من تقديم التضحيات. فالموسم الحالي سيكون موسم نضالي بامتياز، خصوصا وأن دماء الشهيد مصطفى مزياني لم تجف بعد، ومعركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يخوضها المعتقلين السياسيين قد ناهزت الشهر.
فلا سلام لا استسلام...معركة إلى الأمام
وعلى درب الشهيد مزياني لسائرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق