الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

10شتنبر2014/أوطم/القنيطرة/ النهج الديمقراطي القاعدي/ تقريرأولي لسير عملية التسجيل بجامعة ابن طفيل

10شتنبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب -القنيطرة-           النهج الديمقراطي القاعدي

تقريرأولي لسير عملية التسجيل بجامعة ابن طفيل حتى يومه 10شتنبر 2014

 من خلال اليوم الأول لانطلاق عملية التسجيل توافد عدد محترم من الطلبة والطالبات على جامعة ابن طفيل بغية التسجيل فهناك حاملي باكالوريا 2014 وأيضا حاملي باكالوريا دون 2014 حيث الكل يود ممارسة حقه في التعليم على الرغم من التوجه العام للنظام الذي يسعى في كل مناسبة للاجهاز على جزء معين من المكتسبات التاريخية في هذا الحقل أي التعليم بشكل عام، وما استشهاد رفيقنا الغالي ''مصطفى المزياني'' لخير دليل حيث قدم الشهيد حياته كثمن لدفاعه عنه حقه/حق أبناء الجماهير الشعبية المقدس في التعليم.
 وكما العادة لم تخلو عملية التسجيل من عراقيل موضوعة من لدن الإدارة للحيلولة دون تسجيل السواد الأعظم من أبناء الشعب نذكر عدم قبول حاملي باكالوريا دون 2014 ونهج أسلوب التسويف في حق هؤلاء رغم فتح شباك خاص بوضع طلبات التسجيل مهذه الفئة بكلية العلوم خاصة تمهيدا لاقصاء عدد من أبناء الشعب,كما أن الطلبة الراغبين في تغيير الشعب والمسالك لا آذان صاغية لمطلبهم...


ومن خلال التواجد الى جانب الطلاب والطالبات أثار انتباه بعض المناضلين والمناضلات تواجد مجموعة من الأفراد ذوي لباس موحد برحاب كلية العلوم تلعب دور موظفين ساهرين على سير عملية التسجيل بعد محاولة التعرف عليهم تم التوصل الى كونهم مجموعة تابعة لمنظمة أمريكية ذات نشاطات رأسمالية تقوم بعملية استقطاب شباب جامعي في اطار مشاريع تطرح أكثر من علامة استفهام مستقبلا ستتضح الصورة أكثر... كما أن الجماهير الطلابية في حيرة من أمرها جراء التوجس من التعديلات المزمع تنزيلها بمختلف الكليات والمسالك.
هذا وتشهد الجامعة أعمال مكثفة للبناء في تزامن مع تسجيل الطلبة في مشهد لا يمكن مصادفته إلا في مغربنا المكلوم حيث تصرف الأموال الطائلة أموال كان حري بما يسمون مسؤولين عن تسيير الجامعة أن يقوموا بصرفها لأجل إعادة النظر في المختبرات، المدرجات و المنشآت الأساسية بدل التركيز على الأسوار والعشب وما إلى ذلك من المرافق والتجهيزات الثانوية.
من جهة أخرى تستمر عسكرة جامعة ابن طفيل ويستمر مسلسل التضييق على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي خاصة حيث لم يسلم الشهيد مصطفى مزياني الاغتيال حتى وهو في القبر فبعد سرقة السبورات الحائطية الثلاث في أواخر السنة الماضية لرفاقه بالموقع من طرف شرذمة من البلطجية تم نزع العديد من المنشورات والصور المتعلقة بالشهيد والرفاق المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس.وفيما يخص النقل لايزال الخط 14 غائب عن الأنظار تاركا الطلبة يعانون الأمرين للوصول إلى الجامعة وما ينطبق على الكليات ينطبق على الحي الجامعي الساكنية هذا الأخير يشهد عسكرة رهيبة ويشهد خروقات بالجملة فيما يخص الولوج إليه فمجموعة من الطلبة يؤكدون شرائهم لأسرة حتى قبل بدأ موعد انطلاق وضع الملفات. 
ولعل الأيام المقبلة ستكون حاسمة فيما ستؤول إليه الأوضاع اعتبارا لكل هذه المؤشرات المذكورة.

عاشت أوطم منظمة، جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية ومستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق