السبت، 13 سبتمبر 2014

فاس في:13شتنبر2014/أوطم/ظهر المهراز/ ''القوى الظلامية والنظام الرجعي يواصلان مسلسل الإجرام والتآمر في حق ظهر المهراز"



فاس: في 13 شتنبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                              ظهر المهراز

''
 القوى الظلامية والنظام الرجعي يواصلان مسلسل الإجرام والتآمر في حق ظهر المهراز  ''

يواصل النظام الرجعي والقوى الظلامية (حزب العدالة والتنمية /النذالة والتعمية) مسلسل القمع والتقتيل والإجرام والتآمر، في حق النهج الديمقراطي القاعدي، وفي حق القلعة الحمراء التي أبت إلا إن تظل صامدة، رغم التآمر والمنع والحظر والحصار والتخريب في جميع مستوياته ، ورغم شدة الضربات والطعنات التي طالتها ولازالت.
فقد أعلن النظام العميل الحرب منذ بداية الموسم، والترجمة العملية للمذكرة الثلاثية المشؤومة ما بين ''وزارة الداخلية '' و ''وزارة العدل" و ''وزارة التعليم العالي'' التي عرفتها سنوات نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وأعيد إحياءها هذا العام ، مؤامرة إقبار النهج الديمقراطي القاعدي ليوم 24 أبريل 2014، بزعامة الوزير الفاشي ''لحسن الداودي '' وشركاءه في الإجرام والتآمر، إذ أقدمت جحافل القمع صبيحة السبت المنصرم 06 شتنبر 2014 على اقتحام وتدنيس الحرم الجامعي ، وباغتت الطلبة والمناضلين (ة) وانهالت عليهم بالهراوات واعتقلت الرفيق ( جابر الرويجل ) وأطلقت سراحه مساء ذات اليوم بعد الاستنطاق والتعذيب بولاية القمع .
بعد فشل التدخل القمعي المباشر، واستمرار واقع العسكرة ، جاء دور القوى الظلامية (أتباع العدالة والتنمية /'' داعش المغرب '') التي هاجمت الطلبة والمناضلين (ة)، صبيحة يومه السبت 13 شتنبر 2014 وإصابات البعض منهم ، وكسرت الطاولات التي يستعملونها في عملية تسجيل الطلبة الجدد ، ومزقت ملصقات أوطم ، وصور الشهيد مصطفى مزياني وصور المعتقلين السياسيين (وهو ما حصل أيضا بموقع القنيطرة ومراكش وما ما مارسته إدارة الكلية المتعددة التخصصات بتازة ) ... ناهيك عن السب والشتم بالكلام النابي وتهديد الرفاق والرفيقات بالتصفية الجسدية أمام مرأى ومسمع الطلبة والطالبات المتواجدين بالكلية ، ولابد من التأكيد على التواطؤ المفضوح لإدارات الكليات مع هاته المليشيات ''الداعشية ''، إذ تقدم لها كل الإمكانات والتسهيلات لإنجاز أعمالها التخريبية والإجرامية والإسهام في تمرير مخططات النظام الرامية إلى تصفية ما تبقى من مجانية التعليم وتخريب الجامعة المغربية .
 ولابد من التذكير ، بأن هذا الأسلوب هو نفسه الذي تم نهجه الموسم المنصرم في التعاطي مع الحركة الطلابية وموقع ظهر المهراز ، بشكل خاص ، حيث يكون التدخل القمعي المباشر، وبعد فشله نتيجة مقاومة الجماهير والمناضلين (ة) يأتي هجوم القوى الظلامية ،وبعد الفشل يأتي التدخل القمعي ... وهكذا دواليك،  في انسجام وتناغم تام، وتنسيق في تنفيذ الأدوار إلى أن جاءت مؤامرة إقبار النهج الديمقراطي القاعدي ليوم 24 أبريل 2014 ليزج بعدها بخيرة الرفاق داخل السجون بتهم ثقيلة.  وفي سياق مواجهة هاته المؤامرة المشؤومة ومن أجل الحق المقدس لأبناء الشعب في تعليم مجاني، جاءت المعركة البطولية للإضراب المفتوح عن الطعام للرفيق مصطفى مزياني الذي سقط شهيدا بطلا وهو في اليوم 72 منها، وعلى نهجه يسير خمسة من الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس، والذين وصلوا إلى اليوم 34 من الإضراب المفتوح عن الطعام ، والرفيقين حسن كوكو ومنير آيت خافو إلى جانب مناضلين بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بسجن تولال 2 بمكناس الذين وصلوا لليوم التاسع ...
ونؤكد على أن هجوم صباح هذا اليوم شنته ميليشيات غريبة لا تربطهم أية علاقة بالطلبة والجامعة (في الأسفل صور حية لهاته العناصر تكشف حقيقتها بالدليل الدامغ ) ... وليبقى السؤال : ما سر تواجد هاته العناصر الظلامية ''الداعشية'' بكليات ظهر المهراز وهجومها على الطلبة والمناضلين (ة) ... !!؟ هل هو الاستعداد لتنفيذ مؤامرة أخرى، بعدما انفضحت المؤامرة الأولى وفشلت في كسر شوكة الحركة الطلابية وإقبار النهج الديمقراطي القاعدي !!؟؟.

الإدانة وكل الإدانة لهذا الهجوم الغادر
الخزي والعار لقوى الغدر والظلام
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
                                                       عاش النهج الديمقراطي القاعدي







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق