11نونبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب كلية الآداب –ظهر المهراز
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ
في ظل الهجوم الكاسح للنظام القائم على القوت اليومي الجماهير الشعبية (
غلاء الأسعار، غلاء فواتير الماء والكهرباء، تجميد الأجور،...) من بينها الجماهير الطلابية
عبر ضرب ما تبقى من مجانية التعليم وتفويته للقطاع الخاص، بإنزال مخططاته الطبقية،
فبعد فشل مخططاته السابقة، أطل علينا النظام وحكومته الملتحية هذا الموسم بمخطط جديد/قديم "المخطط
الاستراتيجي"، ولعل الهجوم الذي شنه السنة الماضية على مجموعة من المواقع
الجامعية من بينها ظهر المهراز بلغة المؤامرات والدسائس ( 24أبريل، تهديم الحي
الجامعي،...) كان بمثابة تفريش الأرضية للتسريع من عملية الخوصصة.
إن الواقع الذي يعيشه المركب الجامعي ظهر المهراز من تكثيف الحضر العملي
على منظمتنا العتيدة أوطم من عسكرة وتطويق دائم والتدخلات القمعية ( ...التدخل
القمعي ليومي 04/05 نونبر2014) و حملات مسعورة من الاعتقالات في حق المناضلين(ات)،
واقع لا ينفصل عن ما تعيشه باقي المواقع الجامعية، فإن أزيد من 200 طالبة طردن من
الحي الجامعي الثاني، ناهيك عن حرمان المئات من الطالبات والطلبة من حقهم العادل
والمشروع في السكن، والمعاناة اليومية الناتجة عن غياب الخطوط المباشرة للنقل
الجامعي.
والواقع يتأزم أكثر من داخل الكليات
الثلاث، فمن داخل كلية الآداب تم الإجهاز على مقصف الكلية واستمرار غلق أبواب المكتبة
الثانية، ناهيك عن واقع الاكتظاظ وغياب المقاعد، والغياب المستمر لبعض
الأساتذة...، دون أن ننسى الإقصاء الممنهج من السلك الثالث، نموذج ماستر الفلسفة
العملية –قضايا ومناهج- الذي تم مقاطعة "امتحانه الكتابي" الأول
والثاني، حيث لازال الطلبة المقصيين مستمرين في المعركة النضالية (اعتصام مفتوح
أمام عمادة الكلية...)، نفس الشيء ينطبق على الرفيق عادل أوتنيل الذي حرم من حقه
العادل والمشروع في مناقشة أطروحة الدكتوراه.
في ظل هذا الواقع وكاستمرارية في المعركة النضالية بالمركب الجامعي بشكل
عام وكلية الآداب بشكل خاص، سينعقد
نقاش موسع من داخل ساحة الكلية يوم الخميس 13نونبر 2014 على الساعة الثانية بعد الزوال.
لدى ندعوا كافة الجماهير الطلابية الحضور
المسؤول في هذا الشكل النضالي لتدارس الوضعية من داخل الكلية، والتفاعل في خطوات
نضالية مستقبلية أكثر تصعيدا.
رغم القمع رغم السجون
لازلنا صامدون
بالنضال والصمود
المكاسب ستعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق