تازة في :2014-11- 20
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
الكلية متعددة التخصصات
في ظل الواقع
المرير الذي يعيشه الشعب المغربي بمختلف فئاته (عمال, فلاحين, طلبة, تلاميذ....)
جراء السياسات الطبقية التي ينهجها النظام القائم من أجل الزحف على مكتسباته ونهب ما تبقى من
خيرات هذا الوطن الجريح من أجل الحفاظ على مصالحه ومصالح أسياده الإمبرياليين
,سيستمر الشعب المغربي في الانتفاض,والتمرد على هذه السياسات والمخططات الطبقية في
مختلف المدن (جرادة ,تاهلة, أسفي ,القصر الكبير ,سيدي افني ....) والذي يقابله
النظام بالقمع الدموي والاعتقال والتنكيل والترهيب بعدما انكشف وجهه
الحقيقي وزيف شعاراته المنومة ( الدستور الجديد , الإستثناء المغربي , مغرب.الديمقراطية.......)
من أجل تمرير مخططاته بلغة الحديد والنار بهدف تصريف أزمته البنيوية التي تتعمق
يوما بعد يوم ,وفي ظل الهجوم الشرس سيستمر النظام الدموي في شن حملة مسعورة في حق
الجماهير الطلابية وذلك عن طريق تكثيف الحظر العملي على الإتحاد الوطني لطلبة
المغرب وعسكرة الجامعات والاعتقالات والاغتيالات بعدما فشلت كل القوى التي سخرها
النظام من أجل ضرب المضمون الكفاحي لأوطم وفشل كل مخططاته التصفوية بفضل المعارك البطولية والملاحم النضالية
للجماهير الطلابية حيث يشرع النظام القمعي في تنزيل مخططه (الجديد/ القديم
) "المخطط الاستراتجي "2016-2013" الذي يستهدف حق أبناء الشعب في
التعليم وذلك بالقمع الدموي الذي تواجه به نضالات الجماهير الطلابية بمختلف
المواقع الجامعية ( فاس,تازة ,مكناس ,القنيطرة ,مراكش , أكاد ير
......) وعلى وجه التحديد موقع ظهر المهراز الذي يرتكب النظام الهمجي في حقه المجازر
بشكل يومي وذلك بالقمع المستمر وتنزيل جهاز الأواكس وتسخير البلطجية ومحاولات الاغتيال
, وكل هذا من أجل التسريع في إنزال المخططات وخوصصة قطاع التعليم الذي تنعدم فيه أبسط الشروط , وكنموذج لهذا
الواقع تعيش الجماهير الطلابية بموقع تازة في واقع مرير (واقع الاكتظاظ ,غياب
الأساتذة متخصصين ورسميين ,غياب الحي
والمطعم الجا معيين , تأخر صرف المنح ...),وفي ظل هذا الوضع واستمرارا في مجموع
المعارك النضالية التي فجرتها الجماهير الطلابية تم عقد نقاش موسع
رقم 2 يوم الخميس 2014-11-20 خلص
إلى ما يلي :
مقاطعة الحصتين الأخيرتين من يوم الثلاثاء والخميس من
هذا اللأسبوع والإثنين واللأربعاء من اللأسبوع القادم
لاسلام لااستسلام ...معركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق