ملحوظة: إن الحصار الذي يعانيه الرفاق المضربين عن الطعام بسجن تولال بمكناس وحرمانهم من الزيارة المفتوحة يحول دون وصول أخبارهم ومستجداتهم النضالية في حينها ةلهذا ينتج هذا التاخير في نشرها.
السجن المحلي تولال2 بمكناس في 1 ماي2013
المعتقل السياسي : حسن كوكو
المعتقل السياسي : منير أيت خافو
رقم الاعتقال :6815 رقم الاعتقال :6816
تقرير حول الاضراب المفتوح عن الطعام رقم2
بالرغم من الشعارات التي ضل يرفعها النظام القائم من قبيل "الدستور
الجديد " "الحكومة الجديدة" "الانتقال الديموقراطي"
"النهوض بحقوق الانسان" و هلمجر من الشعارات الطنانة التي تبقى حبرا على
ورق ليس الا, بل ان الواقع العنيد يكشف كل مرة
أن النظام القائم لا يمكن أن يستمر دون طبيعته الدموية التي لازمته منذ ولادته
القيصرية, و الذي ارتكب جرائم بشعة في حق شعبنا
البطل. إن واقع حقوق الإنسان اليوم ببلادنا يثبت حقيقة أن الأوضاع لم تعرف أي
تغيير في كافة المجالات بالرغم من كل المناورات و المحاولات التي يقوم بها النظام
عبر انشاء ما يسمى "المجلس الاستشاري لحقوق الانسان" و اصداره تقارير
مزيفة تقلب الحقائق (أخرها تقرير حول اوضاع السجون) بالاضافة الى توضيفه لأقلامه
المأجورة, ومن أجل فضح كل هذه المؤامرات و
الدسائس فجر المعتقلون السياسيون عبر تاريخ مسار تحرر شعبنا, معارك بطولية باضربات عن الطعام خلفت شهداء) سعيدة ,بلهواري ,الدريدي ,الشباضة...( , و كاستمرارية لهاته
المعارك, انطلقت معركة
السنة الماضية التي فجرها رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي بكل من السجن المحلي
بتازة و سجن عين قادوس بفاس.
وسيرا على خطى رفاقنا و استعابا منا أن السجن ليس مكانا للمساومة على
المواقف و المبادئ, وضدا على استمرار اعتقالنا في شروط لا انسانية
دخلنا في معركة الاضراب المفتوح عن الطعام,
و التي وصلنا فيها اليوم إلى 50 يوم مما جعل أوضاعنا الصحية جد متدهورة
.
فيما يخص الرفيق منير أيت خافو فهو يعاني من مضاعفات جد خطيرة جراء
الاضراب خاصة و أنه يعاني مشاكل على مستوى الكلي مما زاد من معاناته حيث لم يعد
قادر على الحركة بشكل مستقيم, كما أنه فقد حوالي 25 كيلوغرام منذ بداية
المعركة الى حدود اللحضة كما أن ضغظ الدم انخفظ بشكل كبير إلى ما دون, 7أما فيما يخص
الرفيق حسن كوكو فقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير حيث لم يعد قادر على الحركة
الا بمساعدة من السجناء بالاضافة إلى تبوله الدم بشكل يومي, وفقد حوالي 30
كيلوغرام حيث لم يعد يزن الا 39 كيلوغرام وانخفظ ضغظ
دمه الى 8 .
وبالرغم من هذه الحالة الصحية الحرجة التي نمر منها فالى حدود اللحضة لم
تحرك "ادارة السجن" ساكنا من أجل تحقيق مطالبنا, بل تحاول بكل الطرق الخسيسة كسر هذه المعركة عبر بيادقها من داخل
السجن. والى حدود الساعة لم يتم فتح معنا أي حوار الا مع ممثل "النيابة
العامة" في شخص "وكيل الملك" الذي لم يبدي أي جدية في حواره بل كان
الهدف هو الالتفاف على مطالبنا و على المعركة.
وفي الأخير نؤكد أننا عازمون على
الإستمرار في معركتنا الى آخر رمق فكما قالها الأسير الفليسطيني "سمير
العيساوي" من سجون الكيان الصهيوني "الحرية أو الشهادة" نقولها نحن
أيضا من داخل سجون النظام القائم "النصر أو الشهادة" ونحمله) النظام( كامل المسؤلية لما ستؤول اليه الأوضاع.
لا سلام لا
استسلام... المعركة الى الأمام
النصر أو الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق