تازة في : 2015-02-02
الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب
الكلية متعددة التخصصات
لجنة المعتقل
تــــقريــر حول استقبال الرفيق عبد الصمد هيدور مناضل حركة 20فبراير:
إن الانتفاضات والمد الثوري الذي عاشته المنطقة منذ 2011 بدا بتونس ثم مصر
ثم ليبيا، ... وكذالك المغرب بإفراز حركة 20 فبراير التي شكلت بداية سلسلة من الانتفاضات
على المستوى الوطني إلى غاية الانتفاضة المجيدة التي فجرته الجماهير الشعبية بتازة
4 يناير -2 فبراير التي جاءت بعد تفعيل
توصيات الندوة التي تم تنظيمها من طرف النهج الديمقراطي القاعدي بظهر المهراز بتاريخ
13-14 ماي 2011 تحت شعار"-حركة 20 فبراير واقعها و أفاقها"، فهكذا كانت الترجمة وبشكل ميداني
لتحدث أول انفجار ثوري بموقع تازة .
بما أن النظام الرأسمالي العالمي وصل إلى أعلى مستويات تعفنه وتعمقت أزمته
حيث أصبح عاجزا عن تقديم الإجابة الشافية
للوضع المزري الذي تعيشه الجماهير الكادحة عبر العالم فلن يجد أمامه سوى
لغة القمع والحروب الدموية واللصوصية وتنزيل جحافله القمعية بشتى صنوفها لكبح
الإنتفاضات التي عمت المعمور وكنموذج صارخ لذلك حليفه وكلب حراسته الوفي لمصالحه
النظام القائم بالمغرب الذي أطلق حملة مسعورة من الإعتقالات في صفوف كل المناضلين
الغيورين على مصالح الشعب المغربي الكادح ( مناضلي حركة 20 فبراير، الإتحاد الوطني
لطلبة المغرب ... ) في هذا السياق جاء
إعتقال الرفيق عبد الصمد هيدور والزج به في غياهب السجون بتهمة إهانة المقدسات أو لنقل
تهمة الإنتماء لخندق الجماهير الكادحة،
وفي قت قياسي تمت المحاكمة حيث لم تتجاوز اليومين تم النطق في حقه بحكم جائر تمثل
في السجن النافذ ( 3 سنوات )، يومين كانت
كافية لتبين معنى " استقلالية القضاء "
في هذا البلد، يومين كانت
كافية لتنكشف حقيقة الدستور الممنوح الذي
قالو عنه "دستورا ديمقراطيا" فقضى الرفيق 3 سنوات من حياته وراء القضبان
حيث فجر معارك بطولية من معركة الأمعاء الفارغة إلى جانب الرفيق طارق حماني ...، 3
سنوات سجلت تخاذل وتكالب البعض الذين هرولوا، إلى الصالونات حيث هناك الطمأنينة
والراحة بعيدا عن لهيب الميدان ونضالات 20 فبراير والبعض الآخر الذين استمروا على
نفس النهج وفي نفس الطريق رغم وعورته ليستمروا في أداء ضريبة الانخراط في نضالات الجماهير المقهورة و
حركة 20 فبراير، 3 سنوات مضت والبعض يصرخ مطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين والبعض الآخر في سبات ينتظر موعد إطلاق سراحهم للاسترزاق على القضية
قضية الإعتقال السياسي وضرب مضمونها الطبقي فما هي سوى بيروقراطية وهذه أساليبها للابتزاز وكسب قاعدة تحتمي بها
وقت اشتداد الصراع .
إن استقبال المعتقل السياسي يعتبر محطة نضالية بارزة ودفعة جديدة لحركة
التحرر الوطني كما هي استمرارية لدفاع عن قضية الاعتقال السياسي باعتبارها قضية
طبقية، وانطلاقا من هذا الفهم، سهر كل المناضليين المبدئيين والمخلصين لقضايا هذا
الشعب على تنظيم استقبال أولي أمام السجن السيئ الذكر بتازة لحظة إطلاق سراحه في
ساعات متأخرة من الليل إلا أن الحصار القمعي المضروب على المدينة والمطاردات والاعتقال
الذي طالت مجموعة من المناضلين لحركة 20 فبراير والإتحاد الوطني لطلبة المغرب حال دون ذلك
ورغم عسكرة المدينة بكاملها تم استقباله بالحي الشعبي "دوار عياد
"، حيث اجتمع كل المناضلين بمختلف المواقع على المستوى الوطني ليتم الاتجاه
نحو مسكن الرفيق رافعين شعارات ثورية، منددين بالإعتقال السياسي ... لتبدأ
المطاردات من جديد بشكل رهيب من طرف مختلف
الأجهزة السرية والعلنية، وبالرغم من ذالك وصل المناضلون لمنزل الرفيق على الساعة
3 صباحا في جو قمعي فظيع حيث وصلت همجية
النظام إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية ومحاولة اختطاف المناضلين من بيت الرفيق .
وفي مساء يوم الثلاثاء 2015-02-10 وبالرغم من شروط الامتحانات تم تنظيم استقبال
جماهيري للرفيق بالساحة الجامعية بحضور مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
ومناضلي حركة 20 فبراير تازة، بني ملال، الدارالبيضاء...
فهكذا استقبلته الجماهير الطلابية بالموقع، وفي يوم السبت 14 فبراير 2015
سهر كل المناضلين القادمين من مختلف المواقع حركة 20 فبراير طنجة، بني ملال،
الدارالبيضاء ،...إلى جانب مناضلين جذريين لشعب المغربي حيث نظموا زيارة جماعية
لمنزل الرفيق عبد الصمد هيدور والذي ختم
الزيارة بكلمة أكد فيها على استمراره على
درب الثوار والثورة .
الاعتقال السياسي قضية طبقية
المعتقل والشهيد حرب التحرير الشعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق