الجمعة، 28 يونيو 2013

لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بكل من: تازة، فاس، مكناس( الرفيقين حسن كوكو ومنير آيت خافو) بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي

الجمعة 28 يونيو 2013
لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بكل من: تازة، فاس، مكناس( الرفيقين حسن كوكو ومنير آيت خافو)
بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي
بعد النجاح المتميز الذي عرفته الخطوة النضالية الأخيرة التي دعينا إليها نحن عائلات المعتقلين السياسيين بتازة، فاس، مكناس(الرفيقين حسن كوكو ومنير آيت خافو ) والتي تمثلت في وقفة أمام مقر "المجلس الوطني لحقوق الانسان" مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وتنديدا بالجرائم التي تمارس في واضحة النهار في حق فلذات أكبادنا، خصوصا المضربين عن الطعام منهم بمختلف سجون القهر والحرمان بوطننا الجريح.

لا يسعنا إلا أن نحيي عاليا كل الإطارات المكافحة والحركات المناضلة التي تتبنى قضية أبناءنا التي هي قضية الشعب المغربي، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ولجنة المعتقل، وحركة 20 فبراير خصوصا بالرباط والدار البيضاء وطنجة...، حركة المعطلين ... ، كما نحيي كل المناضلات والمناضلين الشرفاء الذين ساهموا في إنجاح الخطوة النضالية ليوم الاحد 23 يونيو 2013، ونعلن إدانتنا الشديدة للتدخل القمعي الذي تعرضنا له أثناء توجهنا في شكل تظاهرة للمساهمة في إنجاح المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير بالرباط، هذا التدخل الذي لم ينجح في ثنينا عن المساهمة في إنجاح المسيرة.
وفي الأخير نؤكد للرأي العام الوطني والدولي أننا كلجنة عائلات المعتقلين السياسيين عازمون على مواصلة درب النضال في سبيل إطلاق سراح أبنائنا وكافة المعتقلين السياسيين، ومستعدين لتقديم كل التضحيات من أجل تحقيق ذلك، وخوض خطوات تصعيدية في هذا الاتجاه ومن بينها الاعتصام المفتوح أمام  مقر " المجلس الوطني لحقوق الانسان" وخطوات أخرى أكثر تصعيدا، ونناشد كل الغيورين والمناضلين المخلصين لقضية تحرر الشعب المغربي وانعتاقه وباقي عائلات المعتقلين السياسيين، التفاعل مع هذه المبادرات النضالية والمساهمة الفعالة في إغنائها وإنجاحها، ونحمل النظام القائم المسؤولية الكاملة في تطورات الأوضاع، وفي ما يعيشه أبناؤنا، خصوصا المضربين عن الطعام الذين أصبحوا على أبواب الشهادة بمكناس وهم في اليوم 109 من الاضراب المفتوح عن الطعام منذ 11 مارس 2013 دائمي التنقل بين المستشفى والسجن .
أطلقوا سراح أبنائنا

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق