السبت، 2 نوفمبر 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب --- النهج الديمقراطي القاعدي بيان تضامني/// في الذكرى 22 لاستشهاد رفيقنا الغالي المعطي بوملي --- في: 2 نونبر 2013


في:  2 نونبر 2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب      النهج الديمقراطي القاعدي
بيان تضامني
في الذكرى 22 لاستشهاد رفيقنا الغالي المعطي بوملي

عرف المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية حملة قمعية هوجاء شنها النظام القائم في حق الجماهير الشعبية التي ما فتئت تصعد من وتيرة نضالاتها ضدا على واقع الأزمة المتفاقمة باستمرار.
فقد عرفت حركة 20 فبراير الصامدة بالدارالبيضاء هجوم منظم من طرف النظام القائم، بعدما عجز عن اركاع المناضلين الشرفاء بالقمع المباشر والمؤامرات والشائعات المغرضة في حقهم وخصوصا المعتقلين السياسيين السابقين وعائلاتهم الصامدة والمناضلة، لتقدم أجهزة القمع العلنية والسرية بتنسيق محكم على فبركة ملف مطبوخ مسبقا بتهم صورية أعدت على المقاس في حق خيرة المناضلين ليتم اعتقال الرفاق: ربيع هوامزين، حمزة هدي، ومعاد المخلوفي والزج بهم في زنازن القهر والحرمان بسجن عكاشة السيء الذكر وتقديمهم للمحاكمة الصورية المتتالية.

ليستمر النظام القائم في حملته المسعورة بتجييش ترسانة قمعية رهيبة تدخلت في حق الجماهير الشعبية الصامدة والمناضلة بمدينة تاركيست على اثر المعركة البطولية التي تخوضها منذ عدة شهور على أرضية مطالب عادلة ومشروعة في ظل التهميش والتفقير والتجهيل الممنهج في حقها، مقابل الاغتناء والثراء الفاحش من طرف عملاء النظام المحليين وأعوانه بالمنطقة. وقد ردت الجماهير الشعبية إلى جانب مناضليها بقوة، وفجرت انتفاضة شعبية عبرت من خلالها عن صمود بطولي وتشبت قوي بمطالبها العادلة والمشروعة وقدمت خلالها عدة معتقلين ومعطوبين...
وغير بعيد عن مدينة تاركيست وبمدينة بني بوعياش الصامدة والمناضلة، قامت الأجهزة القمعية السرية والعلنية للنظام اللاوطني اللاديقراطي اللاشعبي بإنزال رهيب طيلة الأيام التي سبقت تخليد الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد كمال حساني، شهيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والشعب المغربي على يد أحد البلطجية المسخرين من طرف النظام القائم يوم 27 أكتوبر 2013، وقد تدخلت قوى القمع بهمجية يوم تخليد الذكرى (الأحد 27 أكتوبر 2013) ومحاولة منع تأبين الشهيد وقد خلف التدخل القمعي العديد من المصابين في صفوف مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وعموم المناضلين وأبناء الشعب المغربي ومعتقلين تم التنكيل بهم وأطلق سراحهم بعد ذلك، وقد تم تخليد الذكرى بمكان استشهاد الرفيق كمال الحساني.
كما أقدمت قوى القمع يوم الاثنين 28 أكتوبر 2013، على  تدنيس الحرم الجامعي بالكلية المتعددة التخصصات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وذلك بعد خروج الطلبة في تظاهرة تنديدية بالزيادة في تسعيرة تذكرة الحافلات من 1.5 درهم إلى 4 دراهم، وقد خلف هذا التدخل الهمجي عدة اصابات في صفوف الطلبة واعتقال العشرات من الطلبة 6 منهم لا زالوا رهن الاعتقال بمخافر القمع لحدود الساعة، كما عمدت قوى القمع إلى تكسير المعدات الخاصة بالكلية.
إن اقدام النظام الرجعي على ارتكاب هذا السيل من الجرائم في وقت قياسي يبين بالملموس مدى عمق الازمة التي يعيشها على كافة المستويات، مثبتا طبيعته الدموية في التعاطي مع مختلف القضايا العادلة لشعبنا الكادح، وما إقدامه على منع تخليد ذكرى استشهاد الرفيق كمال الحساني إلا محاولة فاشلة لاغتيال التاريخ وطمس اجرامه ومجازره في حق الشعب المغربي ومناضليه وشهدائه الذين ستبقى دماؤهم الزكية، إلى جانب قرون من السجون في حق المعتقلين السياسيين السابقين والحاليين، وصمة عار في جبين النظام ولن يستطيع القمع والخداع والتضليل أن يمحو من ذاكرة الشعب المغربي النضالية، الماضي والحاضر الأسود للنظام القائم الذي لابد أن يدفع ثمن جرائمه البشعة عن طريق النضال دون هوادة، وفي أحلك الشروط، من أجل اسقاط سلطة التحالف الطبقي المسيطر والاستعاضة عنها بسلطة العمال والفلاحين وعموم الكادحين.
وفي هذا السياق المتسم بارتفاع وتيرة نضالات الشعب المغربي  وتجدرها واتساعها على طول خارطة وطننا الجريح، وفي مقابل ذلك واشتداد حدة القمع والمنع والحظر من طرف النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، و استحضارا للتضحيات الجسام لروح شهداء وشهيدات الشعب المغربي الأبرار, خلدنا وخلدت الجماهير الطلابية وعموم المناضلين والمناضلات والشعب المغربي الذكرى 22 لاستشهاد رفيقنا الغالي المعطي بوملي، شهيد النهج الديمقراطي القاعدي الذي طالته أيادي الغدر والظلام بطريقة همجية بتخطيط ودعم مكشوفين من طرف النظام القائم الذي عمل على تهريب وإخفاء ودفن الشهيد في مكان مجهول باسم مجهول. وتخليدنا ذكرى رفيقنا الغالي المعطي  ليست من أجل التخليد، بل من أجل مواصلة  درب الكفاح والصمود المرسوم بالدماء الزكية التي وهبها شهداؤنا الأبرار وتضحيات مناضلينا الشرفاء في سبيل القضية . لكن  رغم الاغتيالات والاعتقالات  والمؤامرات سيظل  تاريخ الشعب المغربي زاخرا بالتضحيات الجسام وصامدا في وجه النظام الرجعي وأذياله من اجل  الغد المشرق.

وفي الأخير نعلن كنهج ديمقراطي قاعدي ما يلي:
-        تضامننا المبدئي واللامشروط مع المناضلات والمناضلين الشرفاء المخلصين لقضية الشعب المغربي في حركة 20 فبراير وتنديدنا بالاعتقالات التي طالت مناضلي الحركة: ربيع هوامزين، حمزة هدي، ومعاد المخلوفي وادانتنا للتأجيلات المتتالية للمحاكمة الصورية.
-        تضامننا مع مناضلة حركة 20 فبراير الدارالبيضاء وأم المعتقل السياسي حمزة هدي، فاتحة الحلوي وتنديدنا بالتعذيب الهمجي الذي تعرضت له.
-        تضامننا مع الجماهير الطلابية ومعتقليها السياسيين بموقع تطوان
-        تحياتنا للمناضلات والمناضلين الشرفاء بالدارالبيضاء على صمودهم واستمرارهم في النضال على درب المعتقلين والشهداء.
-        تضامننا ودعمنا المبدئي واللامشروط لنضالات الجماهير الشعبية عامة وساكنة تاركيست المناضلة في المعركة النضالية البطولية التي تخوضها وصمودها البطولي على الخصوص في وجه النظام القائم.
-        تنديدنا بالحصار والتدخلات القمعية في حق الجماهير الشعبية بتاركيست المنتفضة.
-        تنديدنا بالقمع الذي تعرضت له الجماهير الشعبية في بلدة "كرامة" بنواحي الراشدية من طرف النظام القائم وتضامننا المبدئي واللامشروط معها في معركتها النضالية العادلة والمشروعة.
-        تضامننا المبدئي واللامشروط مم الرفاق والرفيقات في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب خاصة والجماهير الشعبية ببني بوعياش على اثر الحصار القمعي والتدخل الوحشي في حقهم في ذكرى استشهاد الرفيق كمال الحساني.
-        تحياتنا لعائلة الشهيد كمال الحساني وتنديدنا بالحصار القمعي الذي طال منزلها في ذكرى اغتياله/استشهاده.
-        تحياتنا لروح الشهيد كمال الحساني وكل شهداء الشعب المغربي،
-         تحياتنا لروح الشهيد المعطي بوملي شهيد النهج الديمقراطي القاعدي الذي اغتالته القوى الظلامية بهمجية، وندين بشدة استمرار دفن النظام لجثمان الرفيق في قبر مجهول وبمكان مجهول ومطالبتنا بالكشف عن قبره وإعادة دفن رفاته حيث تشاء عائلته.
-        تنديدنا بالتخريب الذي طال الحي الجامعي الأول ظهر المهراز من طرف أجهزة النظام القائم ومطالبتنا بترميمه وعدم هدمه و بناء حي جامعي جديد في المركب الجامعي ظهر المهراز، كما ندين كذلك التسييج الذي طال الحي الجامعي بالقنيطرة والذي أصبح على شاكلة السجون الرهيبة، ومطالبتنا بنزع السياج الشائك والسماح للمناضلين ولعموم الطلبة بولوج الحي الجامعي.
-        تنديدنا باستمرار إغلاق المطاعم الجامعية ومطالبتنا بفتحها دون قيد أو شرط ولعموم الجماهير الطلابية.
-        تحياتنا لرفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي المعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الرجعي بكل من فاس، تازة، مكناس وعبرهم المعتقلين السياسيين بربوع هذا الوطن الجريح.
-        ادانتنا للصمت المطبق والتواطؤ المكشوف للقوى الاصلاحية والبيروقراطيات النقابية في ظل واقع الهجوم الشامل للنظام على الجماهير الشعبية ومناضليها.
-        دعوتنا للجماهير الشعبية للاستمرار في النضال والانتفاض على واقعها المأزوم.
20 فبراير انتفاضة شعبية .. لتغيير النظام .. قيادة ثورية
يا شهيد ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح
الحساني ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح

المعطي ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق