الإتحاد الوطني لطلبة
المغرب
جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم
الإنسانية
طلبة علم الاجتماع الفصل الأول:
تقرير رقم
2
تنفيذا لخلاصات النقاش بتاريخ 27/11/2013
التي تمثلت في فرز لجنة للحوار ومقاطعة الدروس النظرية والتوجيهية إلى أن يتم
تحقيق المطالب العادلة والمشروعة، وبعد أن خالف المسؤولون كعاداتهم وعد الحوار من
يوم الخميس الماضي تمت مقاطعة الدروس يوم الاثنين، وتزامنا مع غياب الأستاذ -تاريخ
علم النفس- ثم انتهت بمسيرة نحو عمادة الكلية واختتمت بحلقية نقاش طرحت فيها
الجماهير الطلابية سبل التعاطي مع الإشكالات التي تعرقل مسارهم في التحصيل العلمي
مند انطلاق الموسم الدراسي، وقد تم الاتفاق على المزيد من التعبئة في صفوف الطلبة
قصد إنجاح المقاطعة الشاملة.
وقد تفاجأ الطلاب يوم ( الأربعاء 4 دجنبر2013) بإقدام
إدارة الكلية على خطوة استباقية في محاولة منها لإجهاض المعركة النضالية لزرع نزعة
التفرقة في صفوف الطلبة، ودلك بحل مشكل الإكتضاض ( وهو النقطة التي أفاضت الكأس )
على حساب الفوج الثالث، وهي نفس الممارسة التي تعاطت بها مع جل الشعب الأخرى ( الفلسفة،
الفرنسية، العربية،... )، وعلى إثر هذا ردت الجماهير الطلابية على القرار بمقاطعة
الحصة الممتدة من الساعة الرابعة إلى السادسة مساءا من نفس اليوم التي استطاعت من
خلالها إخضاع و إرغام عمادة الكلية على فتح باب الحوار بعد أن كانت قد رفضت كل
المحاولات السابقة من ضمنها محاولة نفس اليوم، بصمود طلبة وطالبات الفصل وتصعيدهم
في المعركة النضالية لم تجد العمادة حلا سوى الاتصال بالكاتبة العامة وعضو اللجنة
البيداغوجية من أجل نقاش الملف المطلبي . وقد كانت ردود الحوار كالتالي :
Ø التفويج : انطلاقا من
بداية الفصل الثاني .
Ø تعويض الحصص التي تمت
مقاطعتها .
Ø ضمان حضور أستاذ اللغة
الفرنسية بالنسبة للفوج الثالث .
Ø إحضار الوسائل الإلكترونية
اللازمة في أقرب وقت ممكن .
Ø تأجيل الامتحانات إلى حدود
إنهاء مقرر كل مادة .
وعليه، إذ
نحيي عموم الطلبة والطالبات على صمودهم في الأشكال النضالية، وندعوهم إلى المزيد
من اليقظة إلى أن يتم تحقيق كل مطالبهم، وعبرهم ندعو كافة التقدميين إلى المساهمة في الدفع والتوجيه
الإيجابيين لنضالات الجماهير الطلابية التي تبقى لها الكلمة الأولى والأخيرة في تقرير
مسار معاركها النضالية المرتبطة والمطالب الديمقراطية العامة لنقابتهم "أوطم"
.
الحق ينتزع ولا يعطى
لا سلام لا استسلام المعركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق