في الوقت
الذي كان فيه الطلبة ينتظرون من الإدارة أن تعلن عن تسجيل كل حاملي شهادة
الباكلوريا دون قيد أو شرط، وذلك بعد الأشكال النضالية التي خاضتها ولازالت تخوضها
الجماهير الطلابية (إضرابات عن الطعام، اعتصام لأزيد من 11 أسبوع، تظاهرات،...) بالإضافة
إلى فضيحة الإدارة التي هزت الجامعة. أطلت علينا إدارة كلية الآداب بتوضيح
كاريكاتوري، يؤكد تورطها في الجريمة بشكل مباشر، فقد أعلنت الإدارة أن عملية
التسجيل "قانونية" أو كما أسموه
"إعادة التسجيل بعد الانقطاع" وفي الوقت المحدد (لقد تم تسجيلها في يوم
27 شتنبر 2013 كما هو موضح في نسخة "وصل إيداع الملف" الذي تم نشره
سابقا)، في الوقت الذي سبق وأعلنت أن
إعادة التسجيل تمتد [من 18 إلى 23 شتنبر]، لتفشل بذلك محاولة الإدارة لستر جريمتها
بالسقوط في فضيحة أخرى تنضاف إلى فضائحها المعهودة والمتكررة ، وتكشف حقيقة المبررات
الواهية التي تغطى بها الممارسة الإقصائية في حق الجماهير الطلابية، وليست هذه إلا
نقطة في بحر الإجرام اليومي الممارس من
طرف مختلف إدارات الكليات والجامعات عبر ربوع وطننا الجريح تجسيدا للسياسة
التعليمية الطبقية المنتهجة من طرف النظام القائم .
التعليم حق
وليس امتياز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق