الخميس، 20 فبراير 2014

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب -النهج الديمقراطي القاعدي ، جامعة محمد بن عبد الله _ موقع سايس_فاس : بيان الذكرى الثالثة لانتفاضة 20 فبراير المجيدة

202/0/2014فاس في:
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                      جامعة محمد بن عبد الله
النهج الديمقراطي القاعدي                            موقع سايس_فاس  

بيان الذكرى الثالثة لانتفاضة 20 فبراير المجيدة
كنتيجة لاشتداد الصراع بين الرأسمال والعمل المأجور يعرف الوضع الدولي الحالي تحركات نضالية عظيمة من جانب الجماهير الكادحة وفي مقدمتها الطبقة العاملة معطية الدليل القاطع على أن النظام الرأسمالي لم يوجد دائما ولن يوجد إلى الأبد ،بل نظام عابر تاريخيا لابد أن يترك مكانه لنظام اجتماعي أخر أرقى ومؤكدة على أنه ليس إلا نظام استغلال طبقي لمصلحة البرجوازية وعلى حساب البروليتاريا ،الطبقة التي ستنهي كل اشكال الاستغلال والاضطهاد من قبل الإنسان لأخيه الإنسان.       
إن الإمبريالية وبهدف التنفيس عن أزمتها والحفاظ على هيمنتها سارعت إلى إتخاد مجموعة من الإجراءات الرامية إلى إعادة إنتاج والحفاظ على نفس علاقات الإنتاج القائمة ،وذلك بسياستها وتدخلها في الشعوب الأخرى و إخماد والركوب على انتفاضة هذه الشعوب عن طريق تسخيرها للقوى الظلامية نموذجا (سوريا ،تونس ليبيا...) ودعمها للأنظمة الأكثر خدمة لمصالحها نموذج النظام القائم بالمغرب واليمن وأنظمة الخليج والنظام العسكري بمصر ...

ولكن الشعوب لا زالت تواصل طريقها نحو التحرر والإنعتاق وتعبر عن رفضها للواقع الطبقي الذي تعيشه، والشعب المغربي بدوره لا زال يكتب تاريخه المشرق بنضاله وتضحياته الجسام في عهد "الإستقلال الشكلي" مطالبا بحقه في العيش الكريم ،مقدما الغالي والنفيس من شهداء ومعتقلين سياسيين عبر عدة محطات تاريخية (58، 59، 65،81،84،90)وصولا إلى انتفاضة 20 فبراير 2011 المجيدة التي نخلد ذكراها اليوم والتي خرج فيها الشعب المغربي وأجاب بدمائه (دماء الشهداء)ومئات المعتقليين السياسيين والجرحى و المعطوبين، عن الاستثناء المغربي وكل الشعارات الرنانة التي روج لها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي وكل أبواقه وأقلامه المأجورة ،التي تعمل في المرحلة الراهنة على تمويه الرأي العام والشعب المغربي عن ذكرى انتفاضته الخالدة لـ 20 فبراير ،تحت يافطة الصراع المفتعل مع النظام العسكري بالجزائر ،هذا بمباركة وتطبيل القوى الإصلاحية الانتهازية ذات الممارسات الرجعية وكل البيروقراطيات النقابية المتكالبة على مصلحة الشعب المغربي.
وتأتي هذه الذكرى في وضع يتسم بالزيادة في حدة الهجوم الذي يشنه النظام العميل على الشعب المغربي. من خلال السياسات الطبقية التي ينهجها من الارتفاع الصاروخي في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية وفواتير الماء والكهرباء ،والزيادة في الضرائب المباشرة وغير المباشرة في ضرب صارخ للقدرة الشرائية للشعب المغربي ،بالإضافة إلى تجميد الأجور والتسريح الجماعي للعمال وتقليص فرص الشغل والهجوم الشرس على مجانية التعليم والصحة ...
وباعتبارها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني(الحركة الطلابية) وانسجاما وتقدمية الإطار العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادته العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي فإنها تخلد ذكرى انتفاضة 20 فبراير بالمزيد من الصمود والنضال مساهمة في مسار تحرر الشعب المغربي وانعتاقه وتدعوه للتظاهر والتمرد على أوضاعه المأزومة. مما يفرض على كل المناضلين الغيورين  على مصلحة هذا الشعب الكادح المزيد من المقاومة والصمود وتفجير المزيد من المعارك النضالية.
وفي الأخير إننا كنهج ديمقراطي قاعدي نعلن للرأي العام مايلي:
ü     مجدا وخلودا لكل شهداء 20 فبراير وكافة شهداء الشعب المغربي.
ü     تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل الشعوب التواقة للإنعتاق والتحرر.
ü     تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
ü     ادانتنا لسياسة التفقير والتجويع التي ينهجها النظام القائم في حق الشعب المغربي.
ü     ادانتنا للمطاردات والملاحقات والاعتقالات التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء.
ü     دعوتنا للشعب المغربي الكادح للخروج للتظاهر على واقعه المأزوم.


عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الجماهير الطلابية
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق