فاس في 29/05/2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لجنة المعتقل
تقرير حول الخطوة التضامنية مع المعتقلين
السياسيين بالرباط
انتفاضات، اعتصامات، مبيتات ليلية، إضرابات عن الطعام...،
هذا هو العنوان البارز للأشكال النضالية التي
تخوضها الجماهير الطلابية والجماهير الشعبية التواقة للتحرر من نير الاستغلال
والاضطهاد.
اعتقالات،
اختطافات، اغتيالات...، هذا هو العنوان البارز للأشكال القمعية التي يشنها النظام
اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على
المناضلين المتشبثين بخيار المقاومة و الصمود عوض الانبطاح و الإستسلام.
لقد جند النظام
القائم كل ترسانته القمعية و الإعلامية و المخبرين والقوى الظلامية والقوى
الشوفينية و... و...، لشن حملة مسعورة على كل مواقع الصمود و النضال، محاولا تشويه
سمعة المناضلين وتجريم الفعل النضالي، شانا حملة من الاعتقالات والاختطافات
والمؤامرات من اجل اجتثاث الفعل النضالي نموذجا( مكناس، القنيطرة، تازة، الدار
البيضاء، اكادير، مراكش، بني بوعياش، فاس... ).
وبدورها القلعة
الحمراء ظهر المهراز نالت نصيبها من ذلك عبر مؤامرات خسيسة ودنيئة ، حبكها النظام
بعناية مركزة، منسوجة الخيوط والمعالم، لتتضح للعيان ان الهدف من ذلك هو إقبار
الحركة الطلابية من اجل تمرير مخططاته الصهيونية للحفاظ على مصالحه الطبقية ومصالح
أسياده الامبرياليين.
ومن اجل فضح هده
الجرائم الدموية والأحكام الصورية القاسية والتهم المطبوخة المفبركة في دهاليز
النظام ،نظمت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين اللذين يعانون من جراء تعذيب فلذات
اكبادهم من داخل المخافر القمعية والسجون الرجعية وقفة وطنية تضامنية مع المعتقلين السياسيين ،
يوم 28 ماي 2014 بمدينة الرباط امام مقر" وزارة العدل والحريات" بحضور
مجموعة من مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمختلف المواقع الجامعية،
فاس، مكناس، القنيطرة، الرباط...، مجموعة من مناضلي ومناضلات( حركة 20 فبراير
بمختلف تنسيقياتها، الدار البيضاء، الرباط، طنجة، بني ملال...،) الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، تنسيقيات الأطر العليا المعطلة بالمغرب، لجنة المعتقل ، حيث تم رفع
مجموعة من الشعارات المنددة بواقع الاعتقال السياسي، والمطالبة بإطلاق السراح
الفوري لكافة المعتقلين السياسيين، والتي عبرت عنها كلمة عائلاتهم المدوية
والمستعدة للسير على درب فلذات أكبادها إلى آخر رمق، بعد الانتهاء من توزيع كلمة
عائلات المعتقلين السياسيين، وتزامنا مع كلمة المعتقلين السياسيين بفاس، يفاجأ
المناضلون بأحد العناصر الذي ينتمي إلى ( ك.د.ش) مدينة القنيطرة بالتشويش وعرقلة
السير العادي لهدا الشكل النضالي الذي عرف تطويق لقوى القمع السرية منها و العلنية،
ليتبين بشكل سافر ان هناك جهات لم يرقها إنجاح هدا الشكل النضالي المتميز بحضور أمهات
وآباء وإخوة المعتقلين السياسيين، بعد هدا التشويش أعلنت لجنة التنظيم عن انتهاء
الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين.
بعد تفاعل جاد ومسؤول بين مناضلي حركة 20 فبراير، ومناضلي
تنسيقيات الأطر العليا المعطلة بالمغرب، ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ارتأوا
تنظيم مسيرة احتجاجية صوب " المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، الذي عرف
حضور مميز لكل مناضلي ومناضلات الشعب المغربي، والدي عرف بدوره تطويقا قمعيا
مشددا، لم ينل من عزيمة عائلات المعتقلين السياسيين والمناضلين عن مواصلة خطوتهم
النضالية، حيث ثم توزيع الكلمات على مجموعة من الإطارات المناضلة، وتزامنا مع إلقاء
كلمة المعتقلين السياسيين بفاس، ظهرت فجأة خفافيش القوى الشوفينية من اجل منع
استكمال إلقاء الكلمة والسير العادي للخطوة النضالية، ليتبين بالملموس لكل غيور
على ساحة النضال تواطؤ القوى الشوفينية جنبا إلى جنب مع القوى الظلامية لتنفيذ
مخططات ومؤامرات وسيناريوهات النظام القائم الهادفة إلى إقبار التوجه الكفاحي
النهج الديمقراطي القاعدي.
الإعتقال السياسي ... قضية طبقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق