في 29ماي 2014:
سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس ـ
المعتقلين السياسيين
ـ إلى رفاقنا و رفيقاتنا في النهج الديمقراطي
القاعدي
ـ إلى الجماهير الطلابية الصامدة و المناضلة.
من خلف القضبان نرفع لكم شارة النصر أو
الشهادة عاليا، ونحييكم تحية النضال و الصمود، تحية التحدي و الإصرار على مواصلة
المسار رغم كيد الأعداء، ورغم شوك الطريق وظلام السجون، نحييكم تحية الثوار
الأبطال الذين لا تفعل ضربات الأعداء وطعناتهم شيئا غير أن تقويهم و تصلب عودهم و
قناعاتهم، وتزيد من تشبتهم بمواقفهم و القضايا التي يدافعون عنها.
كل التحايا الرفاقية إلى الشموع التي تسير
على الدرب، وتنير ساحة الشهداء، 20 يناير، وتقدم الدليل بصمودها و تضحياتها على أن
القاعديين أقوى من أن تقبرهم طعنات النظام و الظلام. وتأكد فعلا بأن ظهر المهراز،
تاريخ لن ينسى وإرث لن يمحى، والتاريخ هو جزء من كياننا النضالي الحالي، وبه نتطلع
بآمال مشرقة نحو المستقبل.تحية خاصة من
رفاقكم المعتقلين السياسيين، الذين عايشوكم لفترة مهمة داخل قلعة التضحية و الصمود
ـ ظهر المهراز ـ ، وداخل ساحة 20 يناير، ساحة الشرف، وكانوا إلى جانبكم دائما،
قاسموكم الآلام و المعاناة، و الفرح والسعادة و الأجواء النضالية الأوطمية و
الرفاقية بمحطات نضالية سجلت بمداد الفخر و الاعتزاز في تاريخ الحركة الطلابية،
كانوا دائما مخلصين لمبادئهم ومواقفهم، وقدموا تضحيات كبيرة، واسترخصوا دماءهم،
وأزهى فترات شبابهم في سبيل قضايا أبناء الفقراء و المحرومين، بمبدئية عالية وبكل
صدق و إخلاص.